للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ لعَائِشَة حب يحمل فَذكره إِسْحَاق دجال كَمَا مر فِي الْمُقدمَة وَقَالَ الْخَطِيب رُوَاته لَا يعْرفُونَ (قلت) وَنَافِع هَذَا لم يذكرهُ الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْإِصَابَة وَالله أعلم.

(٢٩) [أَثَرُ] سَعِيدِ بْنِ ذِي لَعْوَةَ أَنَّهُ رَأَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ (ابْن الْجَوْزِيّ) وَقَالَ كذب بِلَا شكّ وَسَعِيد بن ذِي لعوة شيخ كَذَّاب.

(٣٠) [حَدِيثُ] ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُول الله سَمِعَ رَجُلا يَتَغَنَّى مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ لَا صَلاةَ لَهُ حَتَّى مِثْلَهَا، ثَلَاث مَرَّات (نع) وَلَا يَصح فِيهِ سعيد بن سِنَان.

(٣١) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله مَرَّ بِحَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ وَقَدْ رَشَّ فِنَاءَ أَطَمَةٍ وَجَلَسَ أَصْحَابُ النَّبِي سِمَاطَيْنِ وَجَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا سِيرِينُ مَعَهَا مِزْهَرُهَا تَخْتَلِفُ بِهِ مَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَهِيَ تُغَنِّيهِمْ فَلَمَّا مر النَّبِي لَمْ يَأْمُرْهُمْ وَلَمْ يَنْهَهُمْ فَانْتَهَى إِلَيْهَا وَهِيَ تَقُولُ فِي غِنَائِهَا: هَل على وَيحكم إِنْ لَهَوْتُ مِنْ حَرَجٍ فَضَحِكَ رَسُول الله وَقَالَ لَا حَرَجَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ (قطّ) وَقَالَ تفرد بِهِ حُسَيْن ابْن عبد الله عَن عِكْرِمَة، وَتفرد بِهِ عَن حُسَيْن أَبُو أويس عبد الله بن أويس، وحسين مَتْرُوك وَأَبُو أويس ضَعِيف (قلت) الْحُسَيْن بن عبد الله من رجال التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَإِن كَانَ ضَعِيفا فَلم يبلغ حَدِيثه الْوَضع وَأَبُو أويس من رجال مُسلم وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي التَّقْرِيب صَدُوق يهم وَالله تَعَالَى أعلم.

(٣٢) [حَدِيثُ] عَائِشَةَ كَانَتْ عِنْدِي امْرَأَةٌ تُسْمِعُنِي فَدَخَل رَسُولُ الله وَهِيَ عَلَى تِلْكَ الْحَالَةِ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَفَرَّتْ فَضَحِكَ رَسُولُ الله فَقَالَ عُمَرُ مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَحَدَّثَهُ فَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَخْرُجُ حَتَّى أَسْمَعَ مَا سمع رَسُول الله فَأَسْمَعَتْهُ (خطّ) من طَرِيق أبي الْفَتْح الْبَغْدَادِيّ وَقَالَ واهي الحَدِيث سَاقِط وأحسب شَيْخه مُوسَى بن نصر بن جرير اسْما اختلقه وأصل الحَدِيث بَاطِل.

(٣٣) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاس أَنى رَسُول الله نَهَى عَنِ اللَّهْوِ كُلِّهِ حَتَّى لَعِبِ الصِّبْيَانِ بِالْكِعَابِ (عد) من طَرِيق إِسْحَاق بن نجيح.

(٣٤) [حَدِيثٌ] كُلُّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ كَبِيرَةٌ، حَتَّى لَعِبُ الصِّبْيَانِ بِالْقِمَارِ (عق) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه معَان أَبُو صَالح يحدث عَن الثِّقَات بالمنكرات (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا الحَدِيث مُنكر فَإِن صَحَّ فَمَحْمُول على أَن رِجَالهمْ إِن لم ينكروا عَلَيْهِم وأقروهم أثموا

<<  <  ج: ص:  >  >>