بِهِ وَقد ورد هَذَا الحَدِيث أَيْضا من حَدِيث ابْن عمر، وَمن مُرْسل الزهزي أخرجهُمَا الْبَيْهَقِيّ الأول فِي الشّعب، وَالثَّانِي فِي السّنَن (قلت) وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الموضوعات فِي حَدِيث أبي سعيد سَنَده ضَعِيف، وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تَخْرِيج الْكَشَّاف فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِسْنَاده ضَعِيف وَفِي حَدِيث عمر رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من رِوَايَة عَمْرو ابْن مُحَمَّد الأعسم، وَقَالَ إِنَّه مَوْضُوع لَا أصل لَهُ من حَدِيث الثِّقَات وَعَمْرو الأعسم لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال انْتهى وَإِن لَهُ طَرِيقا آخر أخرجه أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ مِنْ طَرِيقِ حَكِيم بن نَافِع وَهُوَ ضَعِيف، عَن خلف بن حَوْشَب عَن الحكم بن عتيبة عَن سعيد بن الْمسيب عَن عمر قَالَ أَبُو نعيم تفرد بِهِ حَكِيم عَن خلف وَحَكِيم ضَعِيف، قَالَ الْحَافِظ وَفِي الْبَاب أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس أخرجه الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة عبد الله بن خرَاش عَن الْعَوام ابْن حَوْشَب عَن مُجَاهِد عَنهُ انْتهى وَالله أعلم.
(٤٢) [حَدِيثٌ] مَا ضَجَّتِ الأَرْضُ مِنْ عَمَلٍ عُمِلَ عَلَيْهَا ضَجِيجَهَا مِنْ سَفْكِ دَمٍ حَرَامٍ (قطّ) من حَدِيث ابْن عمر تفرد بِهِ عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم وَعنهُ مسلمة الْخُشَنِي وهما مَتْرُوكَانِ (تعقب) بِأَن عبد الرَّحْمَن روى لَهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه، وَقَالَ فِي الْمِيزَان لينه أَحْمد شَيْئا وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك وَهَذَا عجب أَن يروي لَهُ وَيَقُول مَتْرُوك (قلت) ومسلمة روى لَهُ ابْن مَاجَه والْحَدِيث ضَعِيف لَا مَوْضُوع وَالله تَعَالَى أعلم.
(٤٣) [حَدِيثٌ] دِيَةُ الذِّمِّيِّ دِيَةُ الْمُسْلِمِ (قطّ) من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه أَبُو كرز عبد الله بن كرز مَتْرُوك (تعقب) بِأَن الذَّهَبِيّ قَالَ فِي الْمِيزَان هَذَا أنكر مَا لَهُ فقضية هَذَا أَنه مُنكر لَا مَوْضُوع، وَقد أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، قلت وَقَالَ تفرد بِهِ أَبُو كرز وَتفرد بِهِ عَنهُ عَليّ بن الْجَعْد انْتهى وَالله أعلم.
(٤٤) [حَدِيث] على أَن النَّبِي قَالَ الْمَرْأَةُ لُعْبَةُ زَوْجِهَا، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُحْسِنَ لُعْبَتَهُ فَلْيَفْعَلْ، وَقَالَ لَا تَزْنُوا فَتَذْهَبَ لَذَّةُ نِسَائِكُمْ وَعِفُّوا تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ زَنَوْا فَزَنَتْ نِسَاؤُهُمْ (أَبُو بكر الشَّافِعِي) فِي الغيلانيات، وَلَا يَصح فِيهِ عِيسَى بن عبيد الله الْعلوِي (تعقب) بِأَن لأوله شَاهدا عِنْد الْحَاكِم فِي تَارِيخه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث عَمْرو بن العَاصِي بِلَفْظ النِّسَاء لعب فتخيروا ولآخره شَوَاهِد ستأتي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute