الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوُّ اللَّهِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُبَيِّتُهُ مَعَهُ فِي الْبَيْتِ (أَبُو بكر البرقي) وَفِيه مُحَمَّد بن مهَاجر.
(٦٤) [وَحَدِيثُ] خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ رَسُول الله الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّ اللَّهِ يَحْرُسُ دَارَ صَاحِبِه وَسَبْعَ دور، وَكَانَ رَسُول الله يُبَيِّتُهُ مَعَهُ فِي الْبَيْتِ (الْبَغَوِيّ) وَهُوَ مَقْطُوع وَفِيه طَلْحَة بن زيد مَتْرُوك.
(٦٥) [وَحَدِيثُ] مَنِ اتَّخَذَ دِيكًا أَبْيَضَ فِي دَارِهِ لَمْ يَقْرَبْهُ الشَّيْطَانُ وَلا السَّحَرَةُ (ابْن الْجَوْزِيِّ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِيهِ يحيى بن عَنْبَسَة (تعقب) بِأَن الْحَافِظ ابْن حجر قَالَ لم يتَبَيَّن لي الحكم على هَذَا الْمَتْن بِالْوَضْعِ فَإِن رشدين بن سعد ووالد عَليّ بن الْمَدِينِيّ ضعيفان، وَلَكِن لم يبلغ أَمرهمَا إِلَى أَن يحكم على حَدِيثهمَا بِالْوَضْعِ وَعبد الله بن صَالح صَدُوق فِي نَفسه إِلَّا أَن فِي حَدِيثه مَنَاكِير (قلت) وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح على الصَّحِيح إِلَّا أَنه يدلسه، فَيَقُول حَدثنَا عبد الله وَلَا ينْسبهُ وَهُوَ هُوَ وَبِالْجُمْلَةِ مَا هُوَ بِدُونِ نعيم بن حَمَّاد وَلَا إِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَلَا سُوَيْد بن سعيد وحديثهم فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلكُل مِنْهُم مَنَاكِير يغْتَفر فِي كَثْرَة مَا روى انْتهى وَالله أعلم، قَالَ ابْن حجر وَالربيع بَين صبيح اسْتشْهد بِهِ البُخَارِيّ وَابْن أبي بزَّة فِيهِ ضعف (قلت) تعقب الشَّمْس السخاوي شَيْخه ابْن حجر فِي كَلَامه الْمَذْكُور بِأَن أَكثر أَلْفَاظ الحَدِيث ركيكة وَلَا رونق لَهَا وَذَلِكَ من إمارات الْوَضع وَقد يُجَاب بِأَنَّهُ لَا عِبْرَة بركَة اللَّفْظ وَحده كَمَا مر وَالله تَعَالَى أعلم ثمَّ إِن للْحَدِيث طرقا أُخْرَى فجَاء مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر الديك الْأَبْيَض يُؤذن بِالصَّلَاةِ من اتخذ ديكا أَبيض حفظ من ثَلَاثَة من شَرّ كل شَيْطَان وساحر وكاهن أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، وَمن حَدِيث أثوب بِسُكُون الْمُثَلَّثَة وَفتح الْوَاو ابْن عتبَة الديك الْأَبْيَض صديقي قَالَ وَذكر من فَضله أخرجه ابْن قَانِع فِي مُعْجَمه (قلت) قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي ذيله على الْمِيزَان رجال إِسْنَاده كلهم معروفون غير جَابر بن مَالك وَهَارُون بن نجيد فآفته أَحدهمَا، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَا يَصح إِسْنَاده وَقَالَ ابْن مَاكُولَا لَا يثبت وَالله أعلم وَمن حَدِيث مُعَاوِيَة بن حيدة من اتخذ ديكا أَبيض فِي منزله حفظ من شَرّ ثَلَاثَة الْكَافِر والكاهن والساحر أخرجه الديلمي فِي مُسْنده.
(٦٦) [حَدِيثُ] عَلِيٍّ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ الأَحْمَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute