(٩٩) [حَدِيثٌ] يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ السُّلْطَانُ كَالسَّبُعِ وَمَنْ قِبَلُهُ كَالذِّئْبِ وَمَنْ قِبَلُهُ كَالثَّعْلَبِ، وَيَكُونُ الْمُسْلِمُ كَالشَّاةِ فَمَتَى تَسْلَمُ الشَّاةُ مِنَ سَبُعٍ وَذِئْبٍ وَثَعْلَبٍ؟ قُولُوا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَا سَلامُ سَلِّمْ يَا سَلامُ سَلِّمْ (مي) من حَدِيث أنس قلت لم يبين علته.
(١٠٠) [حَدِيثٌ] إِنِّي لأَعْرِفُ أَقْوَامًا فِي جنهم فَيُسْمَعُ لِبُطُونِهِمْ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ السَّيْلِ هُمُ الَّذِينَ يَغْتَابُونَ النَّاسَ وَيَتَّبِعُونَ عُيُوبَهُمْ (مي) من حَدِيث حُذَيْفَة وَفِيه عمر بن صبح.
(١٠١) [حَدِيثٌ] مَنْ مَشَى بِالنَّمِيمَةِ بَيْنَ الْعِبَادِ قَطَعَ اللَّهُ لَهُ نَعْلَيْنِ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ (مي) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أبي هدبة.
(١٠٢) [حَدِيثٌ] أَلا مَنِ اغْتَابَ جَارَهُ الْمُسْلِمَ حَوَّلَ اللَّهُ قَلْبَهُ إِلَى دُبُرِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (كرّ) فِي سباعياته من حَدِيث أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي هُدْبَةَ.
(١٠٣) [حَدِيثٌ] إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَلا يَخْلَعْ نَعْلَيْهِ إِلا بِإِذْنِهِ (مي) من حَدِيث عَليّ وَفِيه إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد.
(١٠٤) [حَدِيثُ] ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُول الله اجْتَنَى سِوَاكَيْنِ مِنْ أَرَاكٍ أَحَدُهُمَا مُسْتَقِيمٌ وَالآخَرُ مُعْوَجٌّ وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ فَأَعْطَى صَاحِبَهُ الْمُسْتَقِيمَ، وَقَالَ لَيْسَ صَاحِبٌ يُصَاحِبُ صَاحِبًا وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ إِلا سَأَلَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ مُصَاحَبَتِهِ إِيَّاهُ فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَسْتَأْثِرَ عَلَيْكَ بِشَيْءٍ (نع) وَفِيه أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر اليمامي.
(١٠٥) [حَدِيثٌ] مَا كَانَ وَلا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مُؤْمِنٌ إِلا وَلَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ فَإِنْ صَبَرَ عَلَى أَذَاهُ أُجِرَ أَجْرًا عَظِيمًا (شا. مي) من حَدِيث عَليّ وَفِيه دَاوُد بن سُلَيْمَان الْغَازِي.
(١٠٦) [حَدِيثٌ] مَنْ أَخَذَ مِنْ وَجْهِ أَخِيهِ شَيْئًا كَانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ فَإِنْ أَرَاهُ إِيَّاهُ كَانَتْ حَسَنَتَانِ (يخ) من حَدِيث عَليّ وَفِيه عَمْرو بن خَالِد الوَاسِطِيّ.
(١٠٧) [حَدِيثٌ] مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً لَقِيَ اللَّهَ بِخَطِيئَةِ قَابِيلَ بْنِ آدَمَ لَا يُقِيلُهُ شَيْءٌ دُونَ وُلُوجِ النَّارِ (مي) من حَدِيثه (أَي عَليّ) وَفِيه عَمْرو بن بكر السكْسكِي.
(١٠٨) [حَدِيثٌ] مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ بِالدُّنْيَا ظَفَرَ بِالْجَنَّةِ الْعَالِيَة وَمن كَانَ الْفقر