الْكَبَائِرِ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه نعيم بن سَالم (قلت) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان أخرجه ابْن النجار فِي الذيل إِلَّا أَنه قَالَ نعيم بنُون فعين مُهْملَة ابْن تَمام، وَأَظنهُ يغنم بن سَالم تصحف اسْمه وَاسم أَبِيه والْحَدِيث بَاطِل انْتهى وَالله تَعَالَى أعلم.
(٢١) [حَدِيثُ] إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى بَحْرًا مُنْ نُورٍ حَوْلَهُ مَلائِكَةٌ مِنْ نُورٍ عَلَى خَيْلٍ مِنْ نُورٍ بِأَيْدِيهِمْ حِرَابٌ مِنْ نُورٍ يُسَبِّحُونَ حَوْلَ ذَلِكَ الْبَحْرِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ والملكوت سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، فَمَنْ قَالَهَا فِي يَوْمٍ أَوْ شَهْرٍ أَوْ سَنَةٍ أَوْ فِي عُمْرِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ أَوْ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ أَوْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ (مي) من حَدِيث أنس (قلت) لم يبين علته وَفِيه مُوسَى بن الْحجَّاج السَّمرقَنْدِي وَعنهُ نصر بن إِسْمَاعِيل بن النُّعْمَان وَعَن هَذَا عَليّ بن عَامر النهاوندي وَلم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.
(٢٢) [حَدِيثٌ] التَّسْبِيحَةُ مِنَ الْغَازِي سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا (مي) من حَدِيث معَاذ (قلت) لم يبين علته وَفِيه إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ وَالله تَعَالَى أعلم.
(٢٣) [حَدِيثُ] فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ لِي رَسُول الله يَا فَاطِمَةُ إِذَا أَخَذْتِ مَضْجَعَكِ فَقُولِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَافِي سُبْحَانَ اللَّهِ الأَعْلَى حَسْبِيَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ اللَّهُ قَضَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ مِنَ اللَّهِ مَلْجَأٌ وَلا وَرَاءَ اللَّهِ مَنْجَا تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ {مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ ولدا} ، إِلَى آخِرِ السُّورَةِ قَالَتْ: ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِهِ ثُمَّ يَنَامُ وَسْطَ الشَّيَاطِينِ وَالْهَوَامِّ فَتَضُرُّهُ (ابْن السّني) من طَرِيق مجاشع بن عَمْرو.
(٢٤) [حَدِيث] أنس: أَن النَّبِي قَالَ: يُعَظَّمُ الرَّبَّ وَيُثْنَى عَلَيْهِ، الْعِزَّةُ لِلَّهِ وَالْجَبَرُوتُ لِلَّهِ وَالْعَظَمَةُ لِلَّهِ وَالرَّحْمَةُ لِلَّهِ وَالْكِبْرِيَاءُ لِلَّهِ وَالسُّلْطَانُ لِلَّهِ وَالْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحُكْمُ لِلَّهِ وَالنُّورُ لِلَّهِ وَالْقُدْرَةُ لِلَّهِ وَالْقُوَّةُ لِلَّهِ وَالتَّسْبِيحُ لِلَّهِ وَالتَّقْدِيسُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَأَفْخَرَ مُلْكَكَ وَأَعْلَى مَكَانك وأقربك من خَلفك وَأَلْطَفَكَ بِعِبَادِكَ وَأَرْفَعَكَ لِسِرِّكَ وَأَمْنَعَك لِعِزِّكَ أَنْتَ أَعْظَمُ وَأَسْمَعُ وَأَجَلُّ وَأَبْصَرُ وَأَعْلَى وَأَكْثَرُ وَأَظْهَرُ وَأَشْكَرُ وَأَغْنَى وَأَقْدَرُ وَأَعْلَى وَأَجْبَرُ وَأَعَزُّ وَأَكْرَمُ وَأَبَرُّ وَأَرْحَمُ وَأَبْهَى وَأَحْمَدُ وأمجد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute