أَنه السّخْتِيَانِيّ وَهُوَ قَضِيَّة كَلَام ابْن الْجَوْزِيّ لكني رَأَيْت بِخَط الْحَافِظ ابْن حجر على هَامِش مُخْتَصر الموضوعات لِابْنِ درباس مَا نَصه أَيُّوب عَن الْحسن مَجْهُول وَالله تَعَالَى أعلم.
(٤) [حَدِيثٌ] سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ خَيْرُ أَوْلادِكُمُ الْبَنَاتُ (عد) من حَدِيث حُذَيْفَة وَفِيه مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْأَسدي (خطّ) من حَدِيثه أَيْضا بِزِيَادَة فَإِذا كَانَ سنة سِتِّينَ وَمِائَة فأمثل النَّاس يَوْمئِذٍ كل ذِي حاذ قُلْنَا وَمَا ذُو الحاذ قَالَ الَّذِي لَيْسَ لَهُ ولد خَفِيف الْمُؤْنَة وَفِي سنة كَذَا وَكَذَا خُرُوج أهل الْمغرب ونزولهم مصر وَذَلِكَ حِين قتل أهل الْمغرب أَمِيرهمْ فويل لمصر مَاذَا يلقى أَهلهَا من الذل الذَّلِيل وَالْقَتْل الذريع والجوع الشَّديد وَذكر حَدِيث طَويلا فِي الْمَلَاحِم وَفِيه سيف بن مُحَمَّد (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيثه أَيْضا بِلَفْظ آخر وَفِيه عبد القدوس بن الْحجَّاج وَفِيه زَكَرِيَّا الصَّيْرَفِي مَجْرُوح وَابْن حُذَيْفَة مَجْهُول.
(٥) [حَدِيثٌ] إِذَا كَانَ سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ فَاحْذَرُوا التَّزْوِيجَ فَإِنَّهُ مَنْ تَزَوَّجَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ سَلَبَ اللَّهُ عَقْلَهُ وَهَدَمَ دِينَهُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ دُنْيَا وَلا آخِرَةٌ، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ (روى بِإِسْنَاد مظلم) كلهم مَجَاهِيل إِلَى مقَاتل عَن عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه وَهَذَا من أفحش الْكَذِب.
(٦) [حَدِيثٌ] إِذَا كَانَتْ عَلَى أمتِي ثلثمِائة وَثَمَانُونَ سَنَةً فَقَدْ حَلَّتْ لَهُمُ الْعزبَة وَالتَّرَهُّب على رُؤُوس الْجِبَالِ (حا) من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه سُلَيْمَان بن عِيسَى قَالَ السُّيُوطِيّ وَجَاء من مُرْسل الْحسن إِذا أَتَت على أمتِي ثَمَانُون وَمِائَة سنة فقد حلت فِيهَا الْعزبَة وَالْعُزْلَة وَالتَّرَهُّب فِي رُؤُوس الْجبَال أخرجه الغسولي فِي جزئه (قلت) وعَلى إرْسَاله فِي سَنَده ضعفاء وَالله أعلم.
(٧) [حَدِيثُ] أَنَسٍ مَرْفُوعًا لَا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ فَيَقُولَ مَنْ يَبِيعُنَا دِينَهُ بِكَفِّ دَرَاهِمَ (قلت) هَذَا الحَدِيث لم يذكرهُ السُّيُوطِيّ وَهُوَ فِي تَلْخِيص الموضوعات لِابْنِ درباس وَقَالَ عقبه قَالَ أَبُو الْفرج لَا يَصح وَالْمُتَّهَم بِهِ زِيَاد بن الْمُنْذر وَالله تَعَالَى أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute