ضَعِيف وَالله أعلم وَله شَاهد من حَدِيث ابْن عَبَّاس أخرجه الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق والمفترق وَفِيه إِبْرَاهِيم بن الحكم بن أبان الْعَدنِي ضَعِيف.
(٢١) [حَدِيثُ] ابْنِ عُمَرَ نهى رَسُول الله أَنْ تُتَّبَعَ جِنَازَةٌ بِهَا صَارِخَةٌ (حب) وَقَالَ لَا أصل لَهُ فِيهِ حَمَّاد بن قِيرَاط يَجِيء عَن الْأَثْبَات بالطامات (تعقب) بِأَن لَهُ طَرِيقا آخر أخرجه ابْن مَاجَه وثان أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وثالث أخرجه الطَّبَرَانِيّ (قلت) وناقض ابْن حبَان فَذكر حمادا فِي الثِّقَات وَقَالَ يُخطئ وَقَالَ أَبُو حَاتِم مُضْطَرب الحَدِيث يكْتب حَدِيثه وَالله تَعَالَى أعلم.
(٢٢) [حَدِيثٌ] أَوَّلُ مَا يُجَازَى بِهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ أَنْ يُغْفَرَ لجيمع مَنْ تَبِعَ جِنَازَتَهُ (عبد ابْن حميد) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (خطّ) من حَدِيث جَابر بِلَفْظ أول تحفة الْمُؤمن أَن يغْفر لجَمِيع من خرج فِي جنَازَته (عد) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظ إِن أول كَرَامَة الْمُؤمن على الله أَن يغْفر لمشيعيه وَلَا يَصح فِي الأول مَرْوَان بن سَالم وَعبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز ابْن أبي رواد مَتْرُوكَانِ وَفِي الثَّانِي مُحَمَّد بن رَاشد مَجْهُول وَفِي الثَّالِث عبد الرَّحْمَن بن قيس وَعنهُ إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن مَيْمُون مَتْرُوك (تعقب) بِأَن حَدِيث ابْن عَبَّاس أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من هَذَا الطَّرِيق وَمن طَرِيق آخر وَأخرج أَيْضا حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ فِي الْأَسَانِيد الثَّلَاثَة ضَعِيفَة وَلِحَدِيث جَابر طَرِيق ثَانِيَة أخرجهَا ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت وَابْن مرْدَوَيْه والديلمي فِي مُسْند الفردوس وَأَبُو الشَّيْخ وَلِلْحَدِيثِ شَوَاهِد من حَدِيث أنس أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نوادره وَمن حَدِيث سلمَان أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب (قلت) هُوَ من طَرِيق عَمْرو بن شمر الْجعْفِيّ فَلَا يصلح شَاهدا وَالله أعلم وَمن مُرْسل الزُّهْرِيّ أخرجه سعيد بن مَنْصُور فِي سُنَنِهِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ وَمن مُرْسل أبي عَاصِم الحبطي أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا.
(٢٣) [حَدِيثٌ] إِذَا قُبِضَ الْعَبْدُ صَعِدَ مَلَكَاهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ اللَّهُ لَهُمَا وَهُوَ أَعْلَمُ مَا جَاءَ بِكُمَا فَيَقُولانِ رَبِّ قَبَضْتَ عَبْدَكَ فَيَقُولُ لَهُمَا ارْجِعَا إِلَى قَبْرِهِ وَاحْمَدَانِي وَهَلِّلانِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ تَسْبِيحِكُمَا وَتَحْمِيدِكُمَا وَتَهْلِيلِكُمَا ثَوَابًا مِنِّي لَهُ فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ كَافِرًا فَمَاتَ صَعِدَ مَلَكَاهُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُمَا مَا جَاءَ بِكُمَا فَيَقُولانِ رَبِّ قَبَضْتَ عَبْدَكَ وَجِئْنَاكَ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُمَا ارْجِعَا إِلَى قَبْرِهِ وَالْعَنَاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنَّهُ كَذَّبَنِي وَجَحَدَنِي وَإِنِّي جعلت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute