للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلَى خَيْرٍ وَلا شَرٍّ إِلا حُشِرَا عَلَيْهِ، وَتَلا {وَإِذَا النُّفُوسُ زوجت} (عد) من طَرِيق جَعْفَر ابْن عبد الْوَاحِد الْهَاشِمِي وَقَالَ هَذَا بَاطِل.

(٢٦) [حَدِيثٌ] يَحْشُرُ اللَّهُ الْخَيَّاطَ الْخَائِنَ وَعَلَيْهِ قَمِيصُ رِدَاءٍ مِمَّا خَاطَ وَخَانَ فِيهِ (مي) من حَدِيث عَليّ وَإِسْنَاده ظلمات فِيهِ الْأَصْبَغ بن نباتة وَعنهُ سعد بن طريف وَفِيه إِسْمَاعِيل بن عباد الأرسوفي مُنكر الحَدِيث.

(٣٧) [حَدِيثٌ] شَفَاعَتِي لِلْجَبَابِرَةِ مِنْ أُمَّتِي (مي) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِيهِ الْمَأْمُون السّلمِيّ.

(٣٨) [حَدِيثٌ] الشُّعَرَاءُ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الإِسْلامِ يَأْمُرُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَقُولُوا شِعْرًا يَتَغَنَّى بِهِ الْحُورُ الْعِينُ لأَزْوَاجِهِنَّ فِي الْجَنَّةِ وَالَّذِينَ مَاتُوا فِي الشِّرْكِ يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ فِي النَّارِ (مي) من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه لَاحق بن الْحصين.

(٣٩) [حَدِيثٌ] يَدْخُلُ سُلَيْمَانُ الْجَنَّةَ بَعْدَ دُخُولِ الأَنْبِيَاءِ بِخَمْسِينَ عَامًا بِسَبِبِ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه دِينَار مولى أنس وَغُلَام خَلِيل.

(٤٠) [حَدِيثٌ] إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تَشَقَّقَتِ الْقُبُورُ عَلَى قَوْمٍ وَخُلِعَ عَلَيْهِمُ الْخُلَعُ، وَقُدِّمَ لَهُمُ النَّجَائِبُ عَلَى ظَهْرِهَا قِبَابُ الدُّرِّ مَفْرُوشَةٌ بِالْعَبْقَرِيِّ فَيَقْعُدُونَ بِالْقِبَابِ قَصْدًا إِلَى الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا،

أَيْ رُكْبَانًا، فَيُحَاسِبُهُمْ حِسَابًا يَسِيرًا وَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ فَيُسَلَّمُ لَهُمْ قُصُورُهُمْ، وَجَوَارِيهِمْ، وَغِلْمَانُهُمْ وَوَصَائِفُهُمْ وَبَسَاتِينُهُمْ وَأَنْهَارُهُمْ فَلا إِلَى جَوَارِيهِمْ يَنْظُرُونَ، وَلا طَعَامَهُمْ يَشْتَهُونَ، فَتَقُولُ لَهُمُ الْحُورُ الْعِينُ أَيْشِ خَبَرُكُمْ فَيَقُولُونَ إِلَيْكُمْ عَنَّا فَمَا عَبَدْنَا اللَّهَ لِلدُّنْيَا وَلا لِهَذِهِ الدَّارِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ الْمَلَكَ فَيَقُولُ الرَّحْمَنُ يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكُمْ: زَوِّرُونِي فَيَرْكَبُونَ النَّجَائِبَ وَلُجُمُ النُّوقِ عقيان الذَّهَب فَإِن هموا بهَا طارت وَإِن هموا بهَا صَارَت، فَتُكْشَفُ لَهُمُ الْحُجُبُ وَالسُّرَادِقَاتُ فَيَقُولُ مَرْحَبًا بِعِبَادِي لأُقِرَّنَّ عُيُونًا كَانَتْ بِاللَّيْلِ تَتَبَاكَى، لأُقِيلَنَّ جَنُوبًا كَانَتْ بِاللَّيْلِ تَتَجَافَى، لأُجِيبَنَّ أَصْوَاتًا كَانَتْ لَدَى الْعَرْشِ، هَاكُمْ أَطْعِمُوا عِبَادِي فَيُقَدَّمُ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَائِدَةَ ذَهَبٍ عَلَى الْمَائِدَةِ مِائَةُ أَلْفِ صَحْفَةِ ذَهَبٍ، عَلَى الصَّحْفَةِ مِائَةُ أَلْفِ لَوْنٍ لَيْسَ مِنْ لَوْنَيْنِ تَجْتَمِعُ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَيَأْكُلُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ مِثْلَ مَا يَأْكُل فِي الدُّنْيَا

<<  <  ج: ص:  >  >>