للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي: وهذا أصح شيء في الباب وأحسن، وهو إجماع في ذات الركوع،

وسجود التلاوة [والشكر في معناهما]؛ كما ستعرفه.

قال: والطواف؛ لقوله- عليه السلام-:"الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أباح فيه

الكلام.

قال: ومس المصحف؛ لقوله-تعالى-: {إنه لقرءان كريم في كتاب مكنون} [الواقعة] [أي: مصون] {لا يمسه إلا المطهرون} [الواقعة:٧٩] والقرآن لا

يصح مسه؛ فعلم أن المراد به: الكتاب الذي هو أقرب المذكورين، ولا يتوجه النهي

إلى اللوح المحفوظ؛ لأنه غير منزل ومسه غير ممكن، ولا يمكن أن يكون المراد

بـ"المطهرين" الملائكة؛ لأنه قد نفي، وأثبت؛ فكأنه قال: يمسه المطهرون، ولا يمسه

<<  <  ج: ص:  >  >>