للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبراز بفتح الباء: أصله الفضاء من الأرض، كني به عن قضاء الحاجة.

والموارد: المواضع التي يرد إليها الناس، وقيل: إنها الطرق إلى الماء.

وقارعة الطريق: أعلاه، وقيل: صدره، وقيل: ما برز منه، وهو متقارب، والطريق

تذكر وتؤنث.

وسميت: ملاعن؛ لأن كل من رأى ذلك يلعن فاعله.

وفي مسلم: "اتقوا الملاعن" قالوا: وما الملاعن؟ قال: "الذي يتخلى في طريق

الناس، أو في ظلهم".

ومواضع الشمس في الشتاء كمواضع الظل في الصيف.

والمنع من البول على القبور أولى، وإليه يرشد قول الشيخ: "ولا يجلس [على قبر،

ولا يدوسه".

وقال في "الروضة": إن البول عليها حرام؛ وكذا] في المسجد. نعم، لو بال في

إناء في المسجد - ففي تحريمه وجهان، أصحهما: التحريم أيضاً.

ويكره البول قائماً إلا من عذر؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله لعذر.

قال: ولا يستقبل الشمس والقمر؛ لأنهما من آيات الله الباهرة؛ وادعى الإمام: أن

<<  <  ج: ص:  >  >>