للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله:

غَيْرُ بِدْعٍ إذا ظُلِمتَ بدهْرٍ ... رزِق الغِمْرُ فيه حَظَّا عظيمَا

فالهواءُ الصَّحيحُ يُدْعَي عليلاً ... واللَّديغُ المُصابُ يُدْعىَ سَلِيِمَا

وقوله:

ما سِئمْتُ الزَّمان إلا لِحِرْما ... نِ كريمٍ فيه وحَظِّ لئيمِ

وثَراهُ اللَّئيم أقْبحُ في العيْ ... نْين مَرْأى مِن افتقار الكريمِ

وله:

ومُستَخْبِرٍ عنِّي بغيرِ جَهالةٍ ... يَراني وفي عَيْنَيْه عن حالتِي عَمَي

تنكَّرَ مُرتاباً ولم يَدْرِ أنَّنِي ... شهِدْتُ مَذاقَ العيْشِ شُهْداً وعَلْقَمَاً

إذا ما اسْتَردَّ الدهرُ منِّي هِباتِهِ ... فسِياَّن أن أُعْطى كثيراً وأحْرَمَا

وله:

لا يضرُّ الكريمَ قِلَّةُ مالٍ ... لا ولا بالَّئيم يُجْدِي الثَّراءُ

فشَبَا مُرْهَف الجَبانِ كلِيلٌ ... وبصِنْدِيها تَقُدُّ العصَاءُ

وله:

لا تحسَبِ الأرزاقَ تُقْسَمُ باطلاً ... كلاَّ لقد ساوَى المُهَيْمنُ بْيْنَها

فإذا رُزِقْتَ الجهلَ أدْرَكْتَ المُنَى ... وإذا حُرِمْتَ الجَدَّ أُعْطِيتَ النُّهَى

<<  <   >  >>