للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وله:

حاذِرْ عِداكَ الأقْربين من الورَى ... فأضرُّها القُرَباءُ والقُرَناءُ

وَتَوقَّ من كَيْدِ الحَقُودِ ولِينِ مَا ... يُبْدِي فقد يُصْدِي الحُسامَ الماءُ

وله:

أبعَدُ ما يَطُلبُ إداركَهُ ... نَيْلُ المُنَى بالفضل إنسانُ

وكلُّ شيءٍ وله غايَةٌ ... وغايةُ العِرْفانِ حِرمانُ

وله:

رُوَيْدَكَ إن بعدَ الضِّيقِ مَخْرَجْ ... وصَبْرُك عندَه أبْهَى وأبْهَجْ

وكم مِن كُربةٍ عَظُمَتْ وجَلَّتْ ... وعند حْلولِها الرحمنُ فَرَّجْ

وله:

كفى حزَناً أنِّي أراكِ قريبَةً ... ويُقْصِيكِ عنِّى يا بُثَيْنُ أمورُ

أراكِ ولكن لا سبيلَ إلى اللِّقا ... وكلُّ يسيرٍ لا يُنالُ عَسِيرُ

وقوله:

اسْقِني قهوةَ بُنّ ... وامزُجِ القهوةَ عُودَا

فهْيَ للصَّفْراءِ والبَلْ ... غَمِ تمحُو وهْيَ سودَا

وقوله:

وأغْيَدَ أورثَني بُعدُه ... ثَوْبَ الضَّنَا فيه وفَرْطَ السِّقامْ

رثَى ليَ العاذلُ في حبِّه ... حتى إذا خَطَّ عِذارَيهْ لامْ

<<  <   >  >>