للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو مأخوذ من قول الأرَّجَانِيّ:

كأسٌ مِن السِّحرِ الحَلا ... لِ بشُرْبِها للْقَوْم سُكْرُ

في مجلسِ هُوَ جَنَّةٌ ... ولذاكَ فيه تَحِلُّ خمْرُ

وقوله:

يقول حبيبي مَا لِطَرْفِكِ أحْمراً ... كأنَّك ياحَيْرانُ في نَشْوةِ التِّيهِ

فقلتُ له إشْراقُ خَدِّك قد بَدَا ... وقابلَه طَرفْي فحيَّلُهُ فِيهِ

وأحسنُ منه قول الأمير مُجِير الدَّين بن تَمِيم:

أقول للصَّحْبِ لا أنْكرُوا أثَراً ... مِن احْمِرارٍ بدَا في باطن المُقَلِ

عاتَبْتُ ألْحاظَ عيْنِي عندما نظَرتْ ... إلى سِوَى الحِبِّ فاحَمرَّتْ من الخَجَلِ

وقوله:

ولمَّا انْقْضى شهرُ الصِّيام بفضْلِهِ ... تجلَّى هلالُ العِيد من جانِب الغَرْبِ

كحاجبِ شيْخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه ... يُشِيرُ لنا بالرَّمْزِ للأكْلِ والشُّرْبِ

وهو مأخوذ من قول العَقِيلِيّ:

قُمْ هاتِها وَرْدِيَّةً ذَهبِيِّة ... تبدُو فتَحسَبها عَقِيقاً ذابَا

<<  <   >  >>