للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والزَّهرُ قد ألقَى النَّثار كأنَّما ... أدَّتْ كنوزُ الأَرضِ بعضَ زَكاتِهَا

وحكَتْ جداوِلُها خَلا خِيلاً وقد ... أضْحى خَرِيرُ الماء من رَنَّاتِهَا

وقوله من أخرى:

سُقْياً لأرضٍ بعد كَوْثَرِ مائِها ... ما اشْتاقَ قلبي للموارِد مَنْهَلا

لولا بقايَاهُ وحَقِّك في فمِي ... ما قلتْ شِعراً في المسامِع قد حَلاَ

وهذا من قول بلدِّية ابن حِجَّة من قصيدة:

ولولا بقاياَ طَعْمِهم في مذَاقَتِي ... لما ظَهَرتْ هذِي الحَلاوةُ في شِعْرِي

ومن نُتَف له:

مدَحتُكُم طمَعاً فيما أُؤَملُه ... فلم أنَلْ غيرَ حْمل الإثْمِ والنَّصَبِ

إن لم تكنْ صِلَةٌ منكُمْ لذِي أدَبٍ ... فأجْرَةُ الخطِّ أو كَفَّارةُ الكَذِبِ

وقوله أيضاً:

<<  <   >  >>