ناصباً هُدْبَ جَفْنِ عْيني شِباكاً ... فعسَى أن أصِيدَ طَيْفَ خيالِكْ
وقوله:
يا ليلةً طَالَتْ على عاشقٍ ... باتَ من الوجْدِ على جَمْرِ
كليلةِ الميلادِ في طُولها ... تسِحُّ فيها العينُ بالقَطرِ
كأنها ثِكْلَى جَنِينٍ لها ... أغرَّ قد سمَّتْه بالفجْرِ
وقوله أيضاً:
ارْفُقُوا فالْفؤادُ ليس بجَلْدٍ ... وارْحموا ذلَّتي وطولَ عَوِيلي
أنا شحَّاذُ حُسنِكم وعيونِي ... يا غُناةَ الجَمالِ كالكَشْكُولِ
قال لي الحبُّ لِمْ وضعْتَ على الأنْ ... فِ عُيوناً وفي عُيونِك مَقْنَعْ
قلتُ مذ خَطَّ كاتِبُ الحسنِ نُوناً ... فوقَ ثَغْرِ كحاجبْين وأبْدَعْ
فجعلْتُ العيونَ أرْبَعَ عَلَّى ... أن أرَى يا رَشاً حواجبَ أرْبَعْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute