للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله أيضاً:

ما قَصُرتْ تلك الليالي التي ... في جُنْحِها بِتُّ سَمِيرَ المِلاحْ

لكنَّ أشْواقِي لذاك الرَّشا ... قد عَالَجَنْتِي خوْف وِشْكِ البَراحْ

شقِقْتُ جَيْباً كالدُّجَى حالِكاً ... عن صَدْرِه فانْجابَ عنه الصَّباحْ

وقوله أيضا:

قد رَماني بالهُونِ ساقِي زَمانِي ... فكأنَّي دِرْدِىُّ كاسِ المُدامِ

فأرَاقَتْنَي النَّدامى بُظلْمٍ ... في الزَّوايا ومَوْطِئَ الأقْدامِ

وقوله أيضاً:

عاب قومٌ شُرْبَ المُدامِ ولم يَدْ ... رُوا بأنَّ التَّعْييب عَيْنُ العُيوبِ

جَبْرُ قلبِ الأقْداح بالرَّاحِ خَيْرٌ ... في اعْتقادِي من كسْرِ كأسِ القلوبِ

وقوله:

إن ذاكَ الرَّشَأ الخِشْفَ الذي ... مات عنه وَالِدٌ فهْوَ كَظِيمْ

زادَه مَوْتُ أبيهِ قِيمَةً ... كان دُرَّا فغَدا اليومَ يتيمْ

<<  <   >  >>