وأنشدني في قصيدة له، قالها وقد دعاه داعي النجاح، وأسفرت له شمس الظفر من خلف ستارة الفلاح، وأنشدته المسرة، قول شيخ المعرة:
ابْقَ في نعمةٍ بقاءَ الدُّهورِ ... نافِذَ الأمر في جميع الأمورِ
وقد قدم من غزاة صدع بها شمل الكفر أي صدع، بعدما خط على صحف البسيطة سطور جيش متربة بالنقع، غض بعثيرها الوهاد، وسر بها الفضاء فتضمخ من دم الأعداء بالجساد، والربيع قد نقط تلك الصحف ووشاها، وخط في جانبها النبات وحشاها.
وكسا الأرض خِدمةً لك يامو ... لايَ دون الملوكِ خضْرَ الحريرِ