فقد شابه الرئيس المرءوس، وقام على جرب الأبدان قرع الرءوس، وما هذه الدول، إن لم يعرها الآن خلل، إلا كسقف السماء، وقبة الخضراء، قائمة بلا عمد ولا أطناب ولا وتد، فهي كبيوت الأشعار، لا تظلل في حضر ولا أسفار.
كما قلت:
جيوشٌ مالها في المُلْك نَفْعٌ ... حكَتْ صُوَراً تُصوَّرُ في كتابِ
رأيتُ قتالَهمْ من غيْرِ نَبْلِ ... كمثلِ الضَّربِ في كُتُبِ الحسابِ