للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعلى بحر العروض يعجبني هنا قول الأرجاني:

راعَ الفؤادَ نَوَى الخَلِيطِ ولم يكنْ ... قبل النَّوى من حادثٍ بمَرُوعِ

وأرى فُؤادي في الزَّمانِ كأنَّه ... بيْتُ العروضِ بُراد للتَّقْطيعِ

وللحظيري:

وعِرْضٍ بلا ذنْبٍ يُقطَّعُ دائماً ... كبيتِ عَروضٍ والحوادثُ أطْوارُ

وقلت في معناه:

دوائرُ أفلاكٍ تلوحُ بُحورُها ... بأصْفارٍ نجْمٍ قابلتْها بتَصْريعِ

كما خُطَّ في رَسْمِ العَروضِ دوائرٌ ... جميعُ الذي مُعَدٌّ لتقْطِيعِ

وقلت أيضا:

وأنِّي في تضْييعِ ما قد جمعتُه ... لأجْلِ الذي يُولِي الوزيرُ من الغِنَى

كبائعِ بيتٍ كان فيه مَقَرًّهُ ... يقول كفاَني بيتُ شِعْرِيَ مَسْكَناَ

<<  <   >  >>