للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أشْبَهتَ قامةَ من أهْواهُ لو طلَعتْ ... أعْلاَك شمسٌ وفُقتَ المِسْك في الأرَجِ

لك البِشارةُ فاخْلَعْ ما عليك فقدْ ... ذُكِرتَ ثَمَّ على ما فيكَ من عِوَجِ

ولابن أبي حجلة مضمنا:

قل للهلالِ وغَيْمُ الأُفْقِ يسْترُه ... حكَيْتَ طَلْعةَ من أهْواهُ بالبَلَجِ

لك البِشارةُ فاخْلَع ما عليك فقدْ ... ذُكِرْتَ ثَمَّ على ما فيك من عِوَجِ

وأنشدني له أيضا مضمنا:

أأسْلُو في الهوَى طَعْمَ الهوانِ ... ورَبْعُ الحسنِ مَأْهُولُ المغانِي

ومَن أهواهُ واصَلنِي جِهاراٍ ... وصِرتُ من الَّقيبِ على أمانِ

وقد حلَّ العِذارُ بوجْنَتيْهِ ... بمنْزلةِ الرَّبيعِ من الزَّمانِ

وأنشدني قصيدة، منها:

أتُسِلُ دمْعِي ثم تسألُ ما جرِى ... عجباً لعَمْرِك ما رأيتُ وما أرَى

هذِي دِماَ نفْسٍ هواكَ أذابَها ... فهَمَتْ على خَدِّي نجِيعاً أحْمرَا

ومنها:

مَن كان يقْبِضُه جلالُ الحُبِّ عن ... بِسْطِ الجمالِ فلم يزَلْ مُتَحيِّرَا

فأنا جمَالِيُّ الغرامِ وهكذا ... وِرْدُ الجمالِ لن تَراه مُكَدَّرَا

<<  <   >  >>