بما فيه ويُروَى: ينضح بما فيه، أي يتحَلَّب. انتهى.
وقد سبقه إلى هذا مُجير الدين بن تميم كما وقفتُ عليه في) ديوانه (بقوله:
سَقى الله رَوْضاً قد تبدَّى لناظرِي ... بدرَشَاٌ كالغُصنِ يلْهُو ويْمَرحُ
وقد نضَحتْ خدَّاه من ماء وَرْدِه ... وكلُّ إناء بالذي فيه ينُضَحُ
وعن الشيه نصر الله بن مُجَلّى أنه رأى في المنام سَّيدَنا أميرَ المؤمنين علياّ بن أبي طالب، كرم الله وجَهه، ورضى عنه فقال له: يا أميرَ المؤمنين، تفتحون مكَّة، وتقولون مَن دخل دارَ أبي سُفيان فهو آمن، وقد تمَّ على ولدك الحسين منهم ماتمَّ! فقال له: أما سمعتَ أبياتَ ابن الصَّيفىَ، يعني به الحيْصَ بيْصَ؟ فقلت: لا.
قال: اسْمَعْها منه.
فلما انْتهيت ذهبت إلى دارِه، وذكرتُ له ما رأيتُ في منامي.