للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قولُهُ تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (١٣) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ}]

[١٢٦٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو الأَحْوَصِ (١)، قال: نا منصورٌ (٢)، عن مجاهدٍ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (١٣) قال: عَمَلَهُ.

[قولُهُ تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (١٦)}]

[١٢٦١] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو الأَحْوَصِ، عن سِمَاكٍ (٣)، عن عِكْرمةَ؛ في قولِه: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا}؛ قال: أَكْثَرْنَاهم.


= في تفسير الآية (١٦) من سورة الفتح. ولم يصرح محمد بن إسحاق ولا ابن أبي نجيح بالسماع.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٤/ ١٦٥ - ١٦٦) من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله.
(١) هو: سلام بن سُليم.
(٢) هو: ابن المعتمر.

[١٢٦٠] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٢٧٣) للبيهقي في "شعب الإيمان". فقط.
وقد أخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٥٠٣) عن منصور، به.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٥٢٠) من طريق عمرو بن أبي قيس الرازي وجرير بن عبد الحميد، عن منصور، به.
وهو في "تفسير مجاهد" (٨٠٥) من طريق شيبان بن عبد الرحمن وشريك بن عبد الله، عن منصور، به؛ ومن طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٥١٩ - ٥٢٠) من طريق عبد الله بن كثير، و (١٤/ ٥٢٠) من طريق ابن أبي نجيح؛ كلاهما عن مجاهد، به.
(٣) هو: ابن حرب، تقدم في الحديث [١٠١١] أنه صدوق، وأن روايته عن عكرمة خاصةً مضطربةٌ.

[١٢٦١] سنده حسن، وما يخشى من رواية سماك عن عكرمة إنما هو فيما يرفعه إلى ابن عباس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>