للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قولُهُ تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (٢٣) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (٢٤)}]

[١٢٦٢] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سفيانُ، عن عبدِ الملكِ بنِ أَعْيَنَ (١)، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ، أنه قال: "ووصّى ربّك


= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٢٨٣) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٤/ ٥٣٠) عن هناد بن السري، عن أبي الأحوص، به.
وأخرجه الحربي في "غريب الحديث" (١/ ٨٦ - ٨٧) عن عبد الله بن صالح، عن أبي الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قوله.
وأخرجه البيهقي في "القضاء والقدر" (١٢٥) من طريق شبيب بن بشر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قوله. وشبيب صدوق يخطئ؛ كما في "التقريب".
(١) هو: عبد الملك بن أعين الكوفي، مولى بني شيبان، شيعي، صدوق، روى له الجماعة، ولكن ليس له في "الصحيحين" سوى حديث واحد متابعة. انظر: "التاريخ الكبير" (٥/ ٤٠٥)، و "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٤٣)، و "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٣٣ - ٣٤)، و"الثقات" لابن حبان (٧/ ٩٤)، و "تهذيب الكمال" (١٨/ ٢٨٢).

[١٢٦٢] هو حديث منكر، وعبد الملك بن أعين ليس ممن يحتمل تفرده بهذا المتن، وقد توبع، لكنها متابعة من متروكٍ.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٢٨٦ - ٢٨٧) للمصنِّف والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري في "المصاحف". وعزاه الحافظ في "الفتح" (٨/ ٣٧٣) للمصنِّف.
وقد أخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" - كما في "المطالب العالية" (٣٦٥٠) - فقال: حدثنا حسين بن محمد، ثنا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: أنزل الله عز وجل هذا الحرف على لسان نبيكم - صلى الله عليه وسلم -: {ووصى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه}، فلصقت إحدى الواوين بالأخرى، فقرئ لنا: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه}، ولو نزلت على القضاء ما أشرك به أحد؛ فكان ميمون يقول: إن على تفسيره لنورًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>