للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣١٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو عَوانةَ، عن مغيرةَ، عن إبراهيمَ؛ أنه كان يُنكِرُ أن يكونَ عبدُ اللهِ شَهِدَ ليلةَ الجِنِّ.

[٢٣١٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ (١)، أنا داودُ ابنُ أبي هندٍ، عن الشَّعْبيِّ، عن عَلْقمةَ بنِ قيسٍ؛ قال: قلتُ لابنِ مسعودٍ: أكنتَ مع النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ الجنِّ؟ فقال: ما صحِبَهُ منَّا أحدٌ، ولكنْ فَقَدْناه ليلةً بمكةَ فقُلْنا: اغتِيل، استُطِير، ما فَعل؟! فبتنا بشرِّ ليلةٍ باتَ بها قومٌ، حتى (٢) إذا أَصبحْنا وكان في وجهِ الصُّبحِ؛ إذا نحنُ به


= "إذا رفع الرجل رأسه من آخر السجدة"، فهو حديث منكر"، وقال ابن حبان في "الثقات": "لا يحتج بخبره إذا كان من رواية عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، وإنما وقع المناكير في حديثه من أجله"، وقال الذهبي في "الكاشف": "منكر الحديث"، وقال الحافظ في "التقريب": "ضعيف".
وانظر: "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٨٠)، و "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٢)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٩٥)، و"تهذيب الكمال" (١٧/ ٨٣).

[٢٣١٣] سنده فيه مغيرة بن مقسم الضبي، وتقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة ثبت، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي، ولم يصرح هنا بالسماع منه. لكن صح الأثر عن إبراهيم من غير طريقه كما سيأتي.
وقد أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٥١)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٢٢)، والبيهقي (١/ ١١)؛ من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سألت أبا عبيدة بن عبد الله: أكان عبد الله مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن؟ قال: لا. وسألت إبراهيم؟ قال: ليت صاحبنا كان ذاك. وهذا إسناد صحيح إلى إبراهيم النخعي.
وأخرجه مسلم (٤٥٠) من طريق أبي معشر زياد بن كليب، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود؛ قال: لم أكن ليلة الجن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وانظر الحديث التالي، والحديث السابق.
(١) هو: ابن علية.
(٢) مكررة في الأصل.

[٢٣١٤] سنده صحيح، وهو عند مسلم كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٣٤٣ - ٣٤٤) لعبد بن حميد وأحمد ومسلم والترمذي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>