[٢٣١٣] سنده فيه مغيرة بن مقسم الضبي، وتقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة ثبت، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي، ولم يصرح هنا بالسماع منه. لكن صح الأثر عن إبراهيم من غير طريقه كما سيأتي. وقد أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٥١)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٢٢)، والبيهقي (١/ ١١)؛ من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سألت أبا عبيدة بن عبد الله: أكان عبد الله مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن؟ قال: لا. وسألت إبراهيم؟ قال: ليت صاحبنا كان ذاك. وهذا إسناد صحيح إلى إبراهيم النخعي. وأخرجه مسلم (٤٥٠) من طريق أبي معشر زياد بن كليب، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود؛ قال: لم أكن ليلة الجن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وانظر الحديث التالي، والحديث السابق. (١) هو: ابن علية. (٢) مكررة في الأصل.
[٢٣١٤] سنده صحيح، وهو عند مسلم كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٣٤٣ - ٣٤٤) لعبد بن حميد وأحمد ومسلم والترمذي.=