للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٤٠١] حدَّثنا سعيدٌ، نا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن مسلمِ بنِ صُبَيْحٍ؛ في قولِهِ: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ (١) [سَأَلَتْ] (٢) قالَ: طَلَبَتْ بِدِمَائِها.


= الجن والإنس، فإنهما يوقفان يوم القيامة.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ١٣٦)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥١٥)؛ من طريق حصين بن عبد الرحمن السلمي، عن عكرمة، عن ابن عباس، به، باللفظ الذي ساقه السيوطي في "الدر المنثور" إلا أنه وقع عند ابن جرير: "فانهما يوقفان يوم القيامة" بدل: "يوافيان"، وهذه الجملة ليست عند الحاكم، وقد أشار محقق "الدر المنثور" إلى أنها في نسخة: "يوقفان".
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٩/ ٢٣٥) من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عباس: {ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (٣٨)}؛ قال: يعني بالحشر الموت.
وأخرجه الخطيب في "المتفق والمفترق" (٧٦٨) من طريق حنظلة بن عبد الرحمن القاص، عن الضحاك بن قيس اليشكري، عن ابن عباس: {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (٥)}؛ قال: يحشر كل شيء يوم القيامة حتى الذباب. وحنظلة ضعفه ابن معين كما في "الكامل" لابن عدي (٢/ ٤٢٣).

[٢٤٠١] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٢٦٧) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ١٤٥) عن أبي السائب سلم بن جنادة، عن أبي معاوية، به.
وأخرجه ابن جرير (٢٤/ ١٤٦) من طريق يحيى بن سعيد، عن الأعمش، قال: قال أبو الضحى: سألت قتلتها.
(١) رسمت في الأصل: "المودة".
(٢) رسمت في الأصل: "سيلت" لكن بلا نقط أو همزة. والقراءة التي تتفق مع التفسير المذكور، وهي المروية كذلك عن أبي الضحى: بالهمزة على الألف. {سَأَلَتْ} مبنيًّا للفاعل؛ وهي قراءة ابن مسعود وعلي وابن عباس وأبيّ - رضي الله عنهم -، وجابر بن زيد ومجاهد والربيع بن خثيم ويحيى بن يعمر.
وقرأ الحسن والأعرج: {سيلت} بكسر السين وتسهيل الهمزة.
وقراءة الجمهور: {سُئِلَتْ} مبنيًا لما لم يسم فاعله.
انظر: "مختصر ابن خالويه" (ص ١٦٩)، و"معاني الفراء" (٣/ ٢٤٠)، و "تفسير القرطبي" (٢٢/ ١٠٤)، و"المحرر" (٥/ ٤٤٢)، و "البحر المحيط" (٨/ ٤٢٤ - ٤٢٥)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٣٢٣ - ٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>