للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بتأويلِ القرآنِ من القُرَظيِّ (١)، وما رأيتُ أحدًا (٢) يُفَرْفِرُ (٣) الدُّنيا فَرْفرةَ هذا الأعرجِ؛ يعني: أبا حازمٍ (٤).

[٢٤٢٠] حدَّثنا سعيدٌ، نا سفيانُ، قال: سُئل الحسنُ: مَنْ الأبرارُ؟ قال: الذين لا يُؤذُونَ الذَّرَّ.


= وإنما أورد المصنِّف هذا الأثر لبيان مكانة القرظي الذي روى قوله السابق في تفسير الآية.
ونقل ابن قتيبة في "غريب الحديث" (٣/ ٦٥٨) شطره الثاني عن المصنِّف.
وقد أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٦٤)، وأبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (٢٩٥)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٦/ ٤٩٩)؛ من طريق المصنِّف؛ بشطره الأول فقط.
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٦٧٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٢٢٩ - ٢٣٠)؛ من طريق المصنِّف، بشطره الثاني.
ومن طريق الفسوي وأبي زرعة والبيهقي، أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٥/ ١٤١) و (٢٢/ ٢٥).
(١) هو: محمد بن كعب المتقدم في الأثر السابق.
(٢) قوله: "وما رأيت أحدًا" مكرر في الأصل.
(٣) أَي: يَذُفُهَا، ويُمَزّقُها بالذَّمِّ والوَقِيعَة فيها. "تاج العروس" (ف ر ف ر).
(٤) هو: سلمة بن دينار، تقدم في الحديث [٧٩١] أنه ثقة عابد.

[٢٤٢٠] سنده ضعيف؛ للانقطاع بين سفيان بن عيينة والحسن البصري، وقد روي عن ابن عيينة متصلًا، وروي عن الحسن البصري من طرق أخرى كما سيأتي، فالأثر بمجموع طرقه أقل أحواله أنه حسن لغيره.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور (٤/ ١٩٢) لابن أبي حاتم.
وقد أخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٣٨١) عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (٤٥) عن بشر بن موسى، عن الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن أسلم، عن مُطرِّف [وهو: ابن معقل الشقري] عن الحسن، به.
وسنده رجاله ثقات، غير أسلم شيخ ابن عيينة في هذا الحديث؛ فقد ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٥) فقال: "أسلم عن كهمس وأبي حرة، روى عنه ابن عيينة مراسيل؛ حدثنا الحميدي، قال: ثنا سفيانُ، عن أسلم،=

<<  <  ج: ص:  >  >>