وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٣٠٨) لهنّاد. وقد أخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٣٦٠) من طريق المصنِّف. وأخرجه هناد في "الزهد" (٦٧) عن أبي الأحوص، به. وأخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ٣٤٤)، (٣/ ٢٤٨) - ومن طريقه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٥٦) - عن أبي الأحوص، عن أشعث بن أبي الشعثاء؛ قال: قرأ علقمة بن قيس: خَاتَمُهُ مِسْكٌ ... نحوه؛ ولم يذكر فيه: "ابن معاوية". وهو عكس ما هنا في القراءة. والأثر في "تفسير مجاهد" (١٩٤٩) من طريق آدم بن أبي إياس، عن شيبان النحوي، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن زيد العبسي، قال: سألت علقمة بن قيس: "خاتمه مسك"؟ قال: خلطه: مسك. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٢١٦) عن محمّد بن عبيد المحاربي، عن أيوب بن جابر السحيمي، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عمن ذكره، عن علقمة؛ في قوله: "ختامه مسك"؛ قال: "خلطه: مسك". وأخرجه في "تفسيره" (٢٤/ ٢١٧) عن أبي كريب محمّد بن العلاء، عن وكيع بن الجراح، عن أبيه، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن زيد بن معاوية، عن علقمة: {خِتَامُهُ مِسْكٌ}؛ قال: طعمه وريحه مسك. وقد خالف هؤلاء جميعًا سفيان الثوري، فجعله عن علقمة، عن ابن مسعود: أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٢٧٧/ رواية نعيم بن حماد)، وابن وهب في التفسير من "جامعه" (١/ ١٤٣ رقم ٣٣٤)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (ص ٣٤٥)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٢١٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٩٠٦٢)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥١٧) من طريق سفيان الثوري، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن زيد بن معاوية، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود؛ قال: {خِتَامُهُ مِسْكٌ}: خلطه، وليس بخاتم يختم. وقد أخرج ابن أبي حاتم في "مقدمة الجرح والتعديل" (١/ ٧٨ - ٧٩)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٥١)، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" =