ولفظ رواية إسرائيل: لما أنزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}؛ كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم" ثلاثًا. وأخرجه البزار (٥٤٤/ كشف الأستار)، والطبراني في "الدعاء" (٥٩٩)؛ من طريق عمرو بن ثابت الحداد، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن ابن مسعود، به. وعمرو بن ثابت تقدم في تخريج الحديث [١٧٩] أنه متروك. وانظر الحديث التالي.
[٢٥٤٣] سنده صحيح، وهو في "الصحيحين" كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٧٢٨) لابن أبي شيبة ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه. وقد أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٨٢٢) - وعنه مسلم (٤٨٤) - وابن راهويه في "مسنده" (١٤٤٢)، عن أبي معاوية، به. وأخرجه مسلم (٤٨٤) عن أبي كريب محمد بن العلاء، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٧٠٩ - ٧١٠) عن أبي السائب سلم بن جنادة وسعيد بن يحيى الأموي، والثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٣٢١) من طريق عبد الله بن هاشم؛ جميعهم (أبو كريب، وأبو السائب، وسعيد الأموي، وعبد الله بن هاشم) عن أبي معاوية، به. وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٤٤٣)، وأحمد (٦/ ٢٥٣ رقم ٢٦١٦١)، ومسلم (٤٨٤)، وأبو عوانة في "مسنده" (١٨٨١)، والطبراني في "الدعاء" (٦٠٤)، وأبو نعيم في "المسند المستخرج" (١٠٧٧)؛ من طريق المفضل بن مهلهل، وأحمد (٦/ ٢٣٠ رقم ٢٥٩٢٨)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٧١٠)، وابن خزيمة (٨٤٧)، وأبو عوانة (١٨٨٢)، والثعلبي في =