للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَنْبُوعًا (٩٠) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ} (١).

[١٣١٢] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشيمٌ، قال: أخبرني مَنْ سَمِع الحَسَنَ (٢) يقرأُ كِلتَاهُما (٣): {تَفْجُرَ} (٤).

[١٣١٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشيمٌ، عن أبي بِشْرٍ (٥)، عن


= ابن جرير لم يسنده، وإنما علقه بصيغة التمريض؛ فقال في "تفسيره" (١٥/ ٧٩): "فروي عن إبراهيم النخعي أنه قرأ .. "، فذكره.
(١) لم تضبط القراءة في الأصل، وفي الموضعِ السابق من "تفسير ابنِ جرير": "فروي أن إبراهيم النخعي قرأ: {حَتَّى تَفْجُرَ} خفيفةً، وقوله: {فَتُفَجِّرَ ... } بالتشديد". اهـ. وكذلك قرأ: عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف، ووافقهم الحسن والأعمش. وقرأ باقي العشرة وابن محيصن واليزيدي: {حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا} بالتشديد، ولم يذكر أحدٌ خلافًا في تشديد: {فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ}، بل ذكروا الإجماع على ذلك.
وانظر: "حجة القراءات" لابن زنجلة (ص ٤٠٩ - ٤١٠)، و"معاني القرآن" للفراء (٢/ ١٣١)، و"تفسير ابن جرير" (١٥/ ١٦٠)، و"تفسير القرطبي" (١٠/ ٣٣٠)، و "إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٢٠٤ - ٢٠٥)، و"معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (٥/ ١١٦ - ١١٨).
(٢) أي: البصري.

[١٣١٢] سنده ضعيف؛ لإبهام الواسطة بين هشيم والحسن.
(٣) كذا في الأصل: "كلتاهما"، والجادة: "كلتيهما"؛ لأنها مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنها ملحقة بالمثنى مضافة إلى الضمير الظاهر، وما في الأصل يوجَّه على أنها منصوبة بفتحة مقدرة على الألف، على لغة من يلزمون المثنى والملحق به الألف مطلقًا، ويعربونه بحركات مقدرة على الألف، وقد تقدم التعليق على ذلك في الحديث [١٢٥٠].
(٤) لم تضبط في الأصل، وتقدم في التعليق على الأثر السابق أن الحسن قرأ الأولى: {حَتَّى تَفْجُرَ} بالتخفيف، كما تقدم أنه لا خلاف في تشديد الثانية: {فَتُفَجِّرَ}، والأثر ضعيف كما في التخريج.
(٥) هو: جعفر بن إياس.

[١٣١٣] سنده ضعيف؛ لإرساله؛ فإن سعيد بن جبير لم يذكر الصحابيِّ الذي أخذه =

<<  <  ج: ص:  >  >>