للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيدِ بنِ جبيرٍ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا}؛ قال: نَزَلَتْ في أخي أمِّ سلمةَ: عبدِ الله بنِ أبي أميَّةَ.

[قولُهُ تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَامُوسَى مَسْحُورًا (١٠١)}]

[١٣١٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو الأَحْوَصِ (١)، أنا سعيدُ بنُ مسروقٍ (٢)، عن عِكْرمةَ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ}؛ قال: الجَرَادُ، والقُمَّلُ، والضَّفَادِعُ، والدَّمُ، والعَصَا،


= عنه. وأما عنعنة هشيم فتقدم الكلام عليها في الحديثين [٨ و ١٣٠٩].
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٤٤٦) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٩٠ - ٩١) عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد، قال: قلت له في قوله: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا}، قال: قلت له: نزلت في عبد الله بن أبي أمية؟ قال: قد زعموا ذلك. اهـ. فدل هذا على أنه لم يثبت عنده.
وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (٢٩٦) من طريق زياد بن أيوب، عن هشيم، عن عبد الملك بن عمير، عن سعيد بن جبير، مثل لفظ ابن جرير، فلا ندري أهو رواية أخرى لهشيم، أو خطأ من زياد بن أيوب؟!
(١) هو: سلام بن سليم.
(٢) هو: والد سفيان الثوري، تقدم في الحديث [٥٢] أنه ثقة.

[١٣١٤] سنده صحيح إلى عكرمة، وروي عنه عن ابن عباس، كما في الأثر التالي، ولا يصح.
وقد أخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٥٧٥٣)، و "المطالب العالية" لابن حجر (٣٦٥٢) - والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١/ ٦٣)؛ من طريق إسماعيل بن أبي خالد، وابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ١٠١) من طريق يزيد النحوي؛ كلاهما (إسماعيل، ويزيد) عن عكرمة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>