وفي مصادر التخريج زيادة: "القُمل" بعد "الجراد"، وهو الصواب؛ لأن عددها ههنا: ثمان لا تسع. (١) هو: نجيح بن عبد الرحمن، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف. (٢) هو: القرظي. (٣) انظر التعليق عليها في الأثر السابق.
[١٣١٦] سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر. وقد أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٧٧) من طريق أحمد بن عبيد الخزاعي، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦١/ ٦٨) من طريق داود بن عمرو الضبي؛ كلاهما عن أبي معشر، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ١٠٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٦١٦٤)؛ من طريق سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن بريدة بن سفيان بن فروة، عن محمد بن كعب؛ في قصة له مع عمر بن عبد العزيز ... ، فذكره بنحوه، إلا أنه قال: "والطمسة والحجر" بدل "ويده" "والسنين". وبريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي المدني ضعيف؛ قال البخاري: "فيه نظر"، وقال النسائي: "ليس بالقوي"، وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث"، وقال الدارقطني: "متروك"، وقال ابن عدي: "ليس له كبير رواية، وعامة حديثه =