وأخرجه أحمد (٣/ ٧٥ رقم ١١٧١٣)، وأبو يعلى (١٣٨٤)، والطبراني في "الدعاء" (١٦٩٦)، والبغوي في "شرح السنة" (١٢٨٢)؛ من طريق عبد الله بن لهيعة، عن دراج أبي السمح، به. وللحديث شواهد عن عدد من الصحابة، منهم النعمان بن بشير كما سيأتي في الحديث التالي، وانظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للشيخ الألباني - رحمه الله - (٣٢٦٤). (١) تشبه في الأصل: "المسلمة"، وما أثبتناه من "تفسير الطبري" و "مسند أحمد"، و "المستدرك". وعليه شرح السندي في حاشيته على "مسند أحمد"؛ قال: "الملة؛ قيل: هي لغةً: ما شرع الله لعباده على ألسنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وتستعمل في جملة الشرائع لا في آحادها، فالمراد ههنا: المبالغة بأن هذه الكلمات كأنها تمام الدين، أو المراد: كلمات الملة أو أذكارها، على تقدير المضاف؛ يعني أنها أذكار لها اختصاص بالدين لا يعرفها إلا أصحاب الدين، ولا يخفى أن مَن رسخت معرفة هذه الكلمات في قلبه على وجهها فهو في الدين من الراسخين، والله تعالى أعلم". اهـ. (٢) يمكن أن تقرأ أيضًا: "هي"، إلا أن الياء غير منقوطة، وفوقها ما يشبه نقطة النون. وعند الطبري: "وما هي".