للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصَّالِحَاتِ". قيل: وما هُنَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: " [المِلَّةُ] (١) ". قيل: وما هنَّ (٢)؟ قال: "التَّكْبيرُ، والتَّهْلِيلُ، والتَّسْبِيحُ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ".


= وقد أخرجه أحمد بن الفرات أبو مسعود الرازي - كما في "الأمالي المطلقة" لابن حجر (ص ٢٢٣) - والطبراني في "الدعاء" (١٦٩٧)؛ من طريق أصبغ بن الفرج، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" - كما في "تحفة الأشراف" (٣/ ٣٦٢ رقم ٤٠٦٦) - عن أبي الطاهر بن السرح، وابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٢٧٩) عن يونس بن عبد الأعلى، وابن حبان (٨٤٠)، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" (ص ٢٢٢ - ٢٢٣)؛ من طريق حرملة بن يحيى، والطبراني في "الدعاء" (١٦٩٧) من طريق أحمد بن صالح، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٥١٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٩٧)؛ من طريق أحمد بن عيسى المصري؛ جميعهم (أصبغ، وأبو الطاهر، ويونس، وحرملة، وأحمد بن صالح، وأحمد بن عيسى) عن عبد الله بن وهب، به.
وأخرجه أحمد (٣/ ٧٥ رقم ١١٧١٣)، وأبو يعلى (١٣٨٤)، والطبراني في "الدعاء" (١٦٩٦)، والبغوي في "شرح السنة" (١٢٨٢)؛ من طريق عبد الله بن لهيعة، عن دراج أبي السمح، به.
وللحديث شواهد عن عدد من الصحابة، منهم النعمان بن بشير كما سيأتي في الحديث التالي، وانظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للشيخ الألباني - رحمه الله - (٣٢٦٤).
(١) تشبه في الأصل: "المسلمة"، وما أثبتناه من "تفسير الطبري" و "مسند أحمد"، و "المستدرك". وعليه شرح السندي في حاشيته على "مسند أحمد"؛ قال: "الملة؛ قيل: هي لغةً: ما شرع الله لعباده على ألسنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وتستعمل في جملة الشرائع لا في آحادها، فالمراد ههنا: المبالغة بأن هذه الكلمات كأنها تمام الدين، أو المراد: كلمات الملة أو أذكارها، على تقدير المضاف؛ يعني أنها أذكار لها اختصاص بالدين لا يعرفها إلا أصحاب الدين، ولا يخفى أن مَن رسخت معرفة هذه الكلمات في قلبه على وجهها فهو في الدين من الراسخين، والله تعالى أعلم". اهـ.
(٢) يمكن أن تقرأ أيضًا: "هي"، إلا أن الياء غير منقوطة، وفوقها ما يشبه نقطة النون. وعند الطبري: "وما هي".

<<  <  ج: ص:  >  >>