للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نا مَعْشَرٌ (١)، عن أبي حَصِينٍ (٢)، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ قال: مر خَضِرٌ على الغلامِ وهو يَلْعبُ مع الغِلمانِ، فأخذه وكَسَر عُنُقَه.

[قولُهُ تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (٧٩)}]

[١٣٥١] حدَّثنا سعيدٌ (٣)، قال: نا سُفيانُ، عن عَمْرٍو (٤)، عن


= الحديث؛ لأن خلف بن خليفة قد اختلط.
وقد أخرج البخاري (١٢٢)، ومسلم (٢٣٨٠)؛ من طريق عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب؛ قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكر الحديث بطوله في قصة موسى مع الخضر، وفيه: قال - صلى الله عليه وسلم -: "فانطلقا فإذا غلام يلعب مع الغلمان، فأخذ الخضر برأسه من أعلاه، فاقتلع رأسه بيده ... " الحديث. وانظر الحديث السابق، والحديثين التاليين.
(١) كذا جاء في الأصل فيما ظهر لنا، ولم نجد أحدًا في هذه الطبقة بهذا الاسم، وقد يكون: "أبو معشر"، ولكن لم نجد أحدًا بهذه الكنية يروي عن أبي حصين، أو يروي عنه خلف بن خليفة، فإن كان كذلك، فلعله: أبو معشر زياد بن كليب، والله أعلم.
(٢) هو: عثمان بن عاصم، تقدم في الحديث [٤] أنه ثقة ثبت.
(٣) في الأصل جاء الحديث [١٣٤٦] قبل هذا الحديث، فقدمناه هناك مراعاة لترتيب الآيات.
(٤) هو: ابن دينار.

[١٣٥١] سنده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٦١٥) للمصنِّف وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه، عن ابن عباس؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ ...
فذكره، لكن الرواية المرفوعة منكرة، ولم يخرجها المصنف.
وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٤٠٨ - ٤١٠)، والحميدي (٣٧٥) - وعنه البخاري (٤٧٢٥)؛ عن سفيان بن عيينة، به، ضمن حديث طويل في قصة موسى مع الخضر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>