للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ أنه كان يَقرأُ: "وكَانَ أَمَامَهُم ملِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا" (١).


= وأخرجه البخاري (٣٤٠١) عن علي بن المديني، والبخاري أيضًا (٤٧٢٧)، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٤٥)؛ عن قتيبة بن سعيد، ومسلم (٢٣٨٠) عن عمرو الناقد وإسحاق بن راهويه وعبيدالله بن سعيد وابن أبي عمر العدني، والترمذي (٣١٤٩) عن ابن أبي عمر العدني؛ جميعهم (ابن المديني، وقتيبة، وعمرو الناقد، وابن راهويه، وعبيدالله، والعدني) عن سفيان بن عيينة، به، وهو عندهم ضمن الحديث الطويل في قصة موسى مع الخضر.
وأخرجه أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (٤٢٨)، والبخاري (٢٧٢٨ و ٤٧٢٦)؛ من طريق ابن جريج، عن عمرو بن دينار ويعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، به.
وقد أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٤٣ - ٢٤٤) من طريق هارون بن حاتم، عن سليم بن عيسى، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ ... ، فذكره هكذا مرفوعًا، ثم صححه الحاكم، فتعقبه الذهبي بقوله: "فيه هارون بن حاتم، واهٍ". اهـ؛ فروايته هذه - إذن - منكرة.
وانظر الحديثين السابقين، والحديث التالي.
(١) وقرأها أيضًا كذلك: أُبَيٌّ وابن مسعود - رضي الله عنهما -.
وقرأ عثمان وابن مسعود - رضي الله عنهما -: "وكَانَ وَرَاءَهُم ملِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا".
وقراءة الجمهور: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}.
وقراءة ابن عباس ومن وافقه؛ مما صح نقله وصح وجهه في العربية، لكنه خالف خط المصحف المجمع عليه؛ فهي بذلك مما نُسخ بالعرضة الأخيرة وبإجماع الصحابة على المصحف العثماني.
وقوله: {وَرَاءَهُمْ}؛ قيل: يراد به المكان، وقيل: الزمان، وقيل: هي على حقيقتها، وقيل: هي بمعنى "أمام".
وانظر تفصيل القراءة وتوجيهها في: "معاني الفراء" (٢/ ١٥٧)، و"تفسير الطبري" (١٥/ ٣٥٦)، و "معاني النحاس" (٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧)، و "الكشاف" =

<<  <  ج: ص:  >  >>