وقرأ أكثر هؤلاء أيضًا: {يَرِثُنِي وَأَرِثُ} فعلين. وقرأ مجاهد: {يَرِثُنِي وَيَرِثَ} بنصب الفعلين. وقرأ ابن عباس والجحدري "يرثني وارثَ آلِ يعقوب"، قال الزمخشري: نصب على الحال. وفيها قراءات أخرى. وانظر: "معاني الفراء" (٢/ ١٦١ - ١٦٢)، و"مختصر ابن خالويه (ص ٨٦)، و"المحتسب" (٢/ ٣٨ - ٣٩)، و "حجة القراءات " لابن زنجلة (ص ٤٣٨)، و "الكشاف" (٤/ ٦ - ٧)، و "المحرر" (٤/ ٥)، و "تفسير الرازي" (٢١/ ١٨٢)، و "تفسير القرطبي" (١٣/ ٤١٤ - ٤١٥)، و "البحر" (٦/ ١٦٥)، و "الدر المصون" (٧/ ٥٦٧ - ٥٦٩)، و "النشر" (٢/ ٣١٧)، و"إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٢٣٣)، و"معجم القراءات" للخطيب (٥/ ٣٣٩ - ٣٤١). (١) هو: أبو حرب بن أبي الأسود الدِّيلي، البصري، ثقة، مختلف في اسمه، واشتهر بكنتيه، وهو من القراء. انظر: "الكنى" للبخاري (ص ٢٣)، و "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٥٨)، والثقات " لابن حبان (٥/ ٥٧٦)، و "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢٣٦١ - ٢٣).
[١٣٧٣] سنده صحيح. (٢) لم تضبط في الأصل. وتنسب لأبي حرب بن أبي الأسود قراءتان يحتملهما الرسم هنا: {وَارِثٌ} اسم فاعلٍ منونًا، نسبها إليه ابن جني في "المحتسب" (٢/ ٣٨)، و {وَأَرِثُ} فعلًا مضارعًا مرفوعًا مسندًا لضمير المتكلم، نسبها إليه أبو حيان في "البحر المحيط" (٦/ ١٦٥). وانظر ما تقدم في التعليق على الأثر السابق.