ومن طريق سفيان أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٣٨٠)، وهناد في "الزهد" (١٤٩)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (١٢٣١)، وإسحاق البستي في "تفسيره" (ق ٢٣٤/ ب)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٥٩ - ٥٦٠)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٧٣). وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٠/ ٤٥٥) من طريق إسرائيل بن يونس، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، قوله. وأخرجه هناد في "الزهد" (١٥٠) عن أبي الأحوص سلام بن سليم، و (١٥٣) عن أسباط بن محمد، وابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٥٦٠) من طريق جرير بن عبد الحميد؛ جميعهم (أبو الأحوص، وأسباط، وجرير) عن عطاء بن السائب، عن ميسرة؛ في قوله تعالى: {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}؛ قال: أُدني حتى سمع صريف القلم في الألواح. ورواية سفيان الثوري عن عطاء أصح من رواية هؤلاء؛ لما تقدم من أن سفيان روى عن عطاء قبل الاختلاط.
[١٣٩٤]، سنده ضعيف؛ لما تقدم في الحديث [٥٤]، من أن مغيرة بن مقسم يدلس عن إبراهيم النخعي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٩٧) للمصنِّف وحده. (١) تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم. (٢) تقدم في الحديث [٧٠] أنه ثقة.
[١٣٩٥]، سنده ضعيف؛ لإبهام الواسطة بين عبيد الله الكلاعي وعلي بن أبي طالب=