للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (٥٩)}]،

[١٣٩٤]، حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشيمٌ، قال: نا مُغيرةُ، عن إبراهيمَ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ}؛ قال: صَلَّوْها لغيرِ وَقْتِها.

[١٣٩٥]، حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا إسماعيلُ بنُ عَيَّاشٍ (١)، عن عُبيدِ اللّهِ بنِ عُبيدٍ الكُلَاعِيِّ (٢)، عَمَّن حدَّثه عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ - رضي الله عنه -؛


= وسنده صحيح؛ فإن رواية سفيان عن عطاء قبل اختلاطه كما تقدم في الحديث [٦].
ومن طريق سفيان أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٣٨٠)، وهناد في "الزهد" (١٤٩)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (١٢٣١)، وإسحاق البستي في "تفسيره" (ق ٢٣٤/ ب)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٥٩ - ٥٦٠)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٧٣).
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٠/ ٤٥٥) من طريق إسرائيل بن يونس، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، قوله.
وأخرجه هناد في "الزهد" (١٥٠) عن أبي الأحوص سلام بن سليم، و (١٥٣) عن أسباط بن محمد، وابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٥٦٠) من طريق جرير بن عبد الحميد؛ جميعهم (أبو الأحوص، وأسباط، وجرير) عن عطاء بن السائب، عن ميسرة؛ في قوله تعالى: {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}؛ قال: أُدني حتى سمع صريف القلم في الألواح. ورواية سفيان الثوري عن عطاء أصح من رواية هؤلاء؛ لما تقدم من أن سفيان روى عن عطاء قبل الاختلاط.

[١٣٩٤]، سنده ضعيف؛ لما تقدم في الحديث [٥٤]، من أن مغيرة بن مقسم يدلس عن إبراهيم النخعي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٩٧) للمصنِّف وحده.
(١) تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم.
(٢) تقدم في الحديث [٧٠] أنه ثقة.

[١٣٩٥]، سنده ضعيف؛ لإبهام الواسطة بين عبيد الله الكلاعي وعلي بن أبي طالب=

<<  <  ج: ص:  >  >>