(٢) الرياش والرِّيش: ما ظهر من اللباس، والكسوة التي يتزين بها؛ استعير من ريش الطائر. ويحتمل "الرياش" أن يكون جمع "ريش" أو مفردًا مبنيًّا على وزن "فِعال". "غريب الحديث" لابن قتيبة (٢/ ٨٨)، و "مشارق الأنوار" (١/ ٣٠٥)، و "الفائق" (٢/ ٩٨)، و "النهاية" (٢/ ٢٨٨). (٣) الآيتان (٢٢، ٢٣) من سورة الأعراف. (*) قوله: "لِمَ أطعمتِيهِ" وقوله: "لِمَ أَمرْتِيها"، كذا في الأصل؛ بزيادة الياء، وكذا عند السيوطي. والجادة أن يكون "أطعمتِه" و"أمرتِها" كما وقع عند ابن جرير في "تفسيره" و"تاريخه"، ولكن ما في الأصل له وجه صحيح في العربية؛ وإذ إن إشباع كسرة تاء المخاطبة المؤنثة لغة لبعض العرب؛ قال سيبويه: "وحدثني الخليل أن ناسًا يقولون "ضربتيه" فيلحقون الياء، وهذه قليلة". اهـ. وإشباع الحركات حتى تتولَّد منها حروف العلة، لغة، ولها شواهد كثيرة؛ منها قول الشاعر [من البسيط]: وإنَّني حَيْثُما يُثْني الهَوى بَصَري ... مِن حَيْثُما سَلَكُوا أَدْنُو فأَنْظُورُ أراد: فأنْظُرُ، فأشبع الضمة فنشات الواو. انظر: "كتاب سيبويه" (٤/ ٢٠٠)، و "سر صناعة الإعراب" (٢/ ٦٦٩)، و"الإنصاف" (١/ ٢٧ - ٢٨)، و"اللباب" للعكبري (٢/ ١٠٨)، و "أوضح المسالك" (١/ ٦٩ - ٧٤). (٤) كذا في الأصل بحذف الفاء في جواب "أما"، والجادة أن يقال: "فكما =