للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وصالح بن كيسان، وعقيل بن خالد، وشعيب بن أبي حمزة، ومعمر بن راشد من غير رواية عبد الرزاق عنه، والأوزاعي في إحدى الروايات عنه؛ رووه عن الزهري، عن حرام وحده، مرسلًا.
٢ - عنه، عن حرام، عن البراء بن عازب. كذا رواه الأوزاعي في إحدى الروايات عنه، وعبد الله بن عيسى، وإسماعيل بن أمية، لكن لم يصح عن عبد الله بن عيسى وإسماعيل بن أمية.
٣ - عنه، عن حرام، عن أبيه. كذا رواه الأوزاعي في إحدى الروايات عنه، عن الزهري، وكذا رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري. وخالفه وهيب وأبو مسعود الزجاج، فروياه عن معمر، ولم يقولا: عن أبيه.
٤ - عنه، عن سعيد بن المسيب، عن البراء. كذا رواه محمد بن ميسرة، لكن ضعفه النسائي.
٥ - عنه، عن أبي أمامة بن سهل مرسلًا. كذا رواه ابن جريج.
٦ - عنه، أنه بلغه أن ناقة للبراء .. ، هكذا معضلًا. كذا رواه ابن أبي ذئب.
ولا شك أن الراجح رواية من رواه عن الزهري عن سعيد بن المسيب وحرام بن سعد مرسلًا، أو عن الزهري عن سعيد وحده، أو عن حرام وحده، فهؤلاء ثقات، وهم أكثر عددًا، فاتفاقهم على روايته عن الزهري على هذا الوجه يدل على رجحانه، ورواية مَن ذكره عن الزهري عن حرام وحده لا تقدح في رواية سفيان بن عيينة بجعله عن سعيد وحرام جميعًا؛ لأنه تابعه قتادة، فذكره عن الزهري، عن سعيد وحده، وتؤيده رواية محمد بن ميسرة له عن الزهري، عن سعيد، عن البراء؛ فإنها تدل على أن له أصلًا عن الزهري عن سعيد، وإنما أخطأ محمد بن ميسرة بوصله عن البراء.
وأما الروايات الأخرى فشاذة أو منكرة. أما رواية الأوزاعي له عن الزهري، عن حرام، عن البراء، فشاذة، ولم يتابع الأوزاعيَّ أحدٌ ثقة، وإنما روي من طريق لا تصح عن عبد الله بن عيسى وإسماعيل بن أمية، عن الزهري، كما رواه الأوزاعي. كما أنه قد اختلف على الأوزاعي كما تقدم، فروي عنه ما يوافق رواية الجماعة، عن الزهري، عن حرام وحده، مرسلًا.
وأما رواية معمر له عن الزهري، عن حرام، عن أبيه، فشاذة أيضًا، والصواب أن معمرًا تابع الرواة الآخرين الذين أرسلوه، وإنما رواه هكذا موصولًا عبد الرزاق عنه، وقد تكلم أهل العلم في هذه الرواية. =

<<  <  ج: ص:  >  >>