للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَكَبَّروا وحَمِدوا اللهَ، ثم قال: "إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ"، فَكَبَّروا وحَمِدوا اللهَ، فقال: "مِن يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفٌ، وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ؛ وَهَلْ أَنْتُمْ فِي الأُمَمِ إِلَّا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَبْيَضِ، أَوْ كالشَّعَرَةِ البَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ؟! ".

[١٤٦٢] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفيانُ، عن عَمْرِو بنِ دِينارٍ، عن عُبيدِ بنِ عُميرٍ؛ قال: ما المُسلمون يومئذٍ في جميعِ الكُفَّارِ إلا كالشَّعَرةِ البيضاءِ في الثَّورِ الأسودِ، أو كالشَّعَرةِ السَّوداءِ في الثَّورِ الأَبيضِ.

[١٤٦٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا إسماعيلُ بنُ زكريَّا (١)، عن مُوسى (٢)


[١٤٦٢] سنده صحيح عن عبيد بن عمير، والظاهر أنه أخذه من الحديث السابق وما في معناه. وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٢) عن سفيان بن عيينة، به، ولفظه: ما جموع المسلمين يوم القيامة في جموع الكفار إلا كالرقمة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالرقمة السوداء في جلد الثور الأبيض.
(١) هو: إسماعيل بن زكريا بن مرة الخُلْقاني - بضم المعجمة، وسكون اللام، بعدها قاف - أبو زياد الكوفي، تقدم في الحديث [٨١] أنه صدوق.
(٢) هو: ابن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمن الجهني، أبو سلمة، ويقال: أبو عبد الله الكوفي، مات سنة أربع وأربعين ومئة، وهو ثقة، وثقه يحيى بن سعيد القطان وأحمد وابن معين والعجلي وأبو حاتم والنسائي.
وانظر: "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٨٨)، و "الجرح والتعديل" (٨/ ١٤٩)، و"الثقات" لابن حبان (٧/ ٤٤٩)، و"تهذيب الكمال" (٢٩/ ٩٥ - ٩٧).

[١٤٦٣] سنده ضعيف؛ لإرساله. وقد جاء بسند صحيح عن بريدة بن الحصيب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه أحمد (٥/ ٣٤٧ و ٣٥٥ و ٣٦١ رقم ٢٢٩٤٠ و ٢٣٠٠٢ و ٢٣٠٦١)، والترمذي (٢٥٤٦)، وابن ماجه (٤٢٨٩). قال الترمذي: "هذا حديث حسن". وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٢٥٢٦).
وقد أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٣٧٩/ رواية نعيم بن حماد) عن موسى الجهني، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>