وذكر ابن أبي حاتم في "كتاب العلل" (٢١٣٤)، والدارقطني في "العلل" (١٢٩٤) أن القاسم بن غُصْن رواه عن موسى الجهني، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو حاتم وأبو زرعة - كما في "كتاب العلل" -: "هذا خطأ، إنما هو موسى الجهني، عن الشعبي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسل". قالا: "والخطأ من القاسم". (١) رسمت في الأصل: "الجبني" غير منقوطة، وجاء بعدها في الأصل: "قال سمعت الجبني" [وقد نقطت الباء والنون] قال: سمعت الشعبي ... " إلخ. والذي يظهر أن الناسخ حصل له انتقال نظر من "الجهني" فكرره وكرر بعده "قال سمعت". وهناك احتمال آخر: ألا يكون هناك تكرار أو انتقال نظر، ويكون القائل: "قال سمعت الجهني" هو إسماعيل بن زكريا لبيان؛ أنه سمعه من موسى الجهني؛ فلا يحمل قوله: "عن موسى الجهني" على أنه لم يسمعه من موسى. وجميع من روى الحديث لم يذكروا واسطة بين موسى الجهني والشعبي. (٢) تقدم في الحديث [٨] أنه ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي. (٣) هو: ابن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن. (٤) تقدم في الحديث [١٧٣] أنه ثقة عابد.
[١٤٦٤] سنده ضعيف؛ فلو سلم من عنعنة هشيم، فإن يحيى بن وثاب لا نعرف له سماعًا من حذيفة - رضي الله عنه -. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٤١٨) للمصنِّف فقط. (٥) لم يضبط من الآية في الأصل سوى {سُكَارَى} الأولى، وكلتاهما بلا =