للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الجُهني] (١)، قال: سمعتُ الشَّعبيَّ يقولُ: قال رَسُولُ اللهِ: "أَهْلُ الجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِئَةُ صَفٍّ، أُمَّتِي مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا".

[١٤٦٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نَا هُشيمٌ (٢)، عن مُغيرةَ (٣)، عن يَحيى بنِ وثَّابٍ (٤)، عن حُذيفةَ؛ أنَّه كان يَقرأُ: {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى} (٥).


= وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٢٤٥) عن عبد الله بن نمير، وهناد في "الزهد" (١٩٦) عن يعلى بن عبيد الطنافسي، وسمويه في "الثالث من فوائده" (٦١) من طريق سفيان الثوري؛ جميعهم (ابن نمير، ويعلى، والثوري) عن موسى الجهني، به. ووقع في "فوائد سمويه": "عيسى الجهني".
وذكر ابن أبي حاتم في "كتاب العلل" (٢١٣٤)، والدارقطني في "العلل" (١٢٩٤) أن القاسم بن غُصْن رواه عن موسى الجهني، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال أبو حاتم وأبو زرعة - كما في "كتاب العلل" -: "هذا خطأ، إنما هو موسى الجهني، عن الشعبي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسل". قالا: "والخطأ من القاسم".
(١) رسمت في الأصل: "الجبني" غير منقوطة، وجاء بعدها في الأصل: "قال سمعت الجبني" [وقد نقطت الباء والنون] قال: سمعت الشعبي ... " إلخ.
والذي يظهر أن الناسخ حصل له انتقال نظر من "الجهني" فكرره وكرر بعده "قال سمعت".
وهناك احتمال آخر: ألا يكون هناك تكرار أو انتقال نظر، ويكون القائل: "قال سمعت الجهني" هو إسماعيل بن زكريا لبيان؛ أنه سمعه من موسى الجهني؛ فلا يحمل قوله: "عن موسى الجهني" على أنه لم يسمعه من موسى. وجميع من روى الحديث لم يذكروا واسطة بين موسى الجهني والشعبي.
(٢) تقدم في الحديث [٨] أنه ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي.
(٣) هو: ابن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن.
(٤) تقدم في الحديث [١٧٣] أنه ثقة عابد.

[١٤٦٤] سنده ضعيف؛ فلو سلم من عنعنة هشيم، فإن يحيى بن وثاب لا نعرف له سماعًا من حذيفة - رضي الله عنه -.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٤١٨) للمصنِّف فقط.
(٥) لم يضبط من الآية في الأصل سوى {سُكَارَى} الأولى، وكلتاهما بلا =

<<  <  ج: ص:  >  >>