للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُجاهدٍ؛ قال: لمَّا أُمِرَ إبراهيمُ أن يؤذِّنَ في النَّاسِ، قامَ على المَقامِ، فقال: يا عبادَ اللهِ! أجيبوا اللهَ، فأجابوا: لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيك. فمَنْ حجَّ فهو ممَّن أجابَ دعوةَ إبراهيمَ - عليه السلام -.

[قولُهُ تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (٢٨)}]

[١٤٨٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مُجاهدٍ؛ في قولِهِ عَزَّ وجَلَّ: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ}؛ قال: تجاراتٍ كانَتْ لهم، وكلَّ ما يُحبُّ اللهُ فيَرْضَى من أمرِ الدُّنيا والآخرةِ.


= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٤٦٨) للمصنِّف وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "الشعب".
وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٣٧) من طريق المصنف.
وأخرجه عبد الرزاق (٩١٠٠) عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٩٧٤) عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وعلي بن محمد الحميري في "جزئه" (٥١) عن هارون بن إسحاق، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦/ ٢٠٧) من طريق سعيد بن عبد الرحمن المخزومي؛ جميعهم (ابن أبي عمر، وهارون، وسعيد) عن ابن عيينة، به.
وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ٢٩) من طريق مسلم بن خالد الزنجي، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥١٦) من طريق عنبسة بن سعيد؛ كلاهما عن ابن أبي نجيح، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٩١٠١) عن أبي سعيد عبد القدوس بن حبيب، وعبد الرزاق أيضًا (٩٠٩٩)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥١٦)؛ من طريق ابن جريج، والفاكهي في "أخبار مكة" (٩٧٧) من طريق الفضل بن عطية؛ جميعهم (عبد القدوس، وابن جريج، والفضل) عن مجاهد، نحوه.
وانظر الأثرين السابقين.

[١٤٨٤] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٤٧٤) لعبد بن حميد وابن جرير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>