وأخرجه ابن أبي شيبة (١٧٠٩٢) من طريق الليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن سابط؛ أن عليًّا أُتي بمحدود تزوج امرأة غير محدودة ففرق بينهما. والليث بن أبي سليم تقدم في الحديث [٩] أنه اختلط، ولم يتميز حديثه، فتُرِوك. وعبد الرحمن بن سابط تقدم في تخريج الحديث [٨١٢] أنه ثقة كثير الإرسال، وتقدم أن ابن حجر قال فيه: "ويقال: لا يصح له سماع من صحابي". وقد تقدم عند المصنف برقم [٨٥٦ و ٨٥٧/ الأعظمي] من طريق حنش بن المعتمر، قال: جاء رجل إلى علي - رضي الله عنه - فقال: إني قد زنيت. فقال: إنك إذن ترجم إن كنت قد أحصنت، قال: ملكت أو تزوجت امرأة ولم ابن بها. قال: فجلده مئة، وفرق بينهما، وأعطاها طائفة من صداقها. (١) تقدم في الحديث [١١] أنه ثقة ثبت فاضل. (٢) هو: العلاء بن عبد الله بن بدر العنزي، ويقال: النهدي، أبو محمد البصري، وقد ينسب إلى جده. وهو ثقة، وثقه ابن معين وأبو حاتم الرازي، وذكره ابن حبان في "الثقات". انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٥٠٧)، و "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٥٣)، و "الثقات" لابن حبان (٧/ ٢٦٥)، و"تهذيب الكمال" (٢٢/ ٥١٥). (٣) موضع قرب الرَّقَّة على شاطئ الفرات، وهي موضع الواقعة المشهورة. "معجم البلدان" (٣/ ٤١٤).