(٢) في الأصل: "أحد"، سقطت الثاء، والمثبت من "سنن البيهقي". (٣) هو: عبد الله بن ذكوان. (٤) هو: ابن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي. (٥) هو: النخعي. (٦) هو: شريح بن الحارث بن قيس، أبو أمية الكوفي القاضي، تقدم في الحديث [١١٠] أنه ثقة مخضرم. (٧) كذا في الأصل، وليست هذه الكلمة في شيء من مصادر التخريج، ولعله يقصد: مضت السُّنةُ، أو نحو ذلك.
[١٥٤٥] سنده صحيح؛ فقد ورد تصريح المغيرة بالسماع، وقد توبع كما سيأتي، وكما في الحديث [١٥٤٧]. وسيأتي عند المصنف برقم [١٥٤٨] عن هشيم، عن المغيرة، عن إبراهيم، قوله. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٦٤٨) لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر. وقد أخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٥٨/ أ) عن الحسين بن الحسن المروزي، وابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ١٧٠ - ١٧٧) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي؛ كلاهما عن هشيم، به. وأخرجه وكيع في "أخبار القضاة" (٢/ ٢٨٤)، وابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ١٧٠)؛ من طريق شعبة، عن المغيرة، به، وصرح فيه المغيرة بالسماع من إبراهيم النخعي عند ابن جرير، ورواية شعبة عن مغيرة مأمونة الجانب من التدليس كما سبق بيانه في الحديث [٥٠٠]. =