للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٧٥٨] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفيانُ، عن عَمرِو بنِ دينارٍ؛ قال: قال ابنُ عبَّاسٍ: لَبِثَ سُليمانُ على عصاهُ حَوْلًا قَدْ مَاتَ (١)، ثم خرَّ على رأسِ الحَوْلِ، فأخذتِ الجنُّ عصًا مثلَ عصاه، ودابةً مثلَ دابَّتِهِ، فأرسلوها عليها فأكلتْها في سَنَةٍ.


(١) أي: ميتًا، فجملة "قد مات" حالٌ من سليمان - عليه السلام -، وفي "الدر المنثور": "بعد ما مات".

[١٧٥٨] سنده صحيح إلى ابن عباس.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ١٨١) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٢/ ٢٩٥) من طريق صدقة بن الفضل، عن ابن عيينة، به مختصرًا، بلفظ: أن سليمان مكث على عصاه سنة.
وعلقه النحاس في "إعراب القرآن" (٣/ ٣٣٧ - ٣٣٨) عن ابن عيينة، به، مختصرًا دون ذكر قراءة ابن مسعود.
وأخرجه عبد بن حميد - كما في "الدر المنثور" (١٢/ ١٨٣) - من طريق قيس بن سعد، عن ابن عباس، نحوه.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٢٤١ - ٢٤٢) من طريق السدي، عن أبي صالح باذام، عن ابن عباس، بحديث طويل، وفيه: فأخبر الناس أن سليمان قد مات، ففتحوا عنه فأخرجوه، ووجدوا منسأته - وهي العصا بلسان الحبشة - قد أكلتها الأرضة، ولم يعلموا منذ كم مات، فوضعوا الأرضة على العصا فأكلت منها يومًا وليلة، ثم حسبوا على ذلك النحو، فوجدوه قد مات منذ سنة. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٢٤٠)، والباغندي في "أماليه" (٥٦/ جمهرة الأجزاء الحديثية)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ رقم ١٢٢٨١)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٩٧ - ١٩٨ و ٤٠٢)، وابن مخلد البزار في "حديثه عن شيوخه" (٧٣/ مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٢/ ٢٩٥ و ٢٩٦)؛ من طريق إبراهيم بن طهمان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كان سليمان نبي الله إذا صلى رأى شجرة نابتة بين يديه، فيقول لها: ما اسمك؟ فتقول: كذا وكذا. فيقول: لأي شيء أنت؟ فإن كانت لغرس غرست،=

<<  <  ج: ص:  >  >>