للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (٢٨)}]

[١٧٩١] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا خَلَفُ بنُ خَلِيفةَ (١)، عن جُوَيبرٍ (٢)، عن الضَّحَّاكِ، في قولِهِ عَزَّ وجَلَّ: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ}: ولا من الأرضِ.

[قولُهُ تعالى: {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٣٠)}]

[١٧٩٢] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفيانُ، عن عَمرٍو (٣): قرأ ابنُ


= وقد أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٣٩٩) من طريق سليمان بن عمرو أبي داود النخعي، عن الحارث بن يزيد المحاربي، عن أنس بن مالك، مرفوعًا، وأبو داود النخعي كذَّاب وضَّاع، قال الحافظ في "لسان الميزان" (٤/ ١٦٦): "الكلام فيه لا يُحْصر، فقد كذبه، ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نُقِل كلامهم في الجرح أو ألفوا فيه فوق الثلاثين نفسًا".
وقال ابن أبي حاتم في "كتاب العلل" (٢١٥٥): "وسألت أبي عن حديث حدثنا به يونس بن عبد الأعلى، عن العِرْقي، عن ابن المبارك، عن عصام، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتى"؟ فسمعت أبي وأبا زرعة يقولان: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، وقال أبي: هذا خطأ؛ إنما هو عاصم، عن أنس: من كذَّب بالشفاعة أو بالحوض لم تنله.
والعِرْقي هو: عروة بن مروان. وانظر تخريج روايته في "كتاب العلل".
(١) تقدم في الحديث [٧٦] أنه صدوق اختلط في آخر عمره.
(٢) هو: ابن سعيد الأزدي، تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا.

[١٧٩١] سنده ضعيف جدًّا؛ لضعف جويبر.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٣٤٠) للمصنِّف وابن المنذر، عن الضحاك؛ في قوله: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ ... } الآية، قال: ما استعنت عليهم جندًا من السماء ولا من الأرض.
(٣) هو: ابن دينار.

[١٧٩٢] سنده صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>