وقال ابن أبي حاتم في "كتاب العلل" (٢١٥٥): "وسألت أبي عن حديث حدثنا به يونس بن عبد الأعلى، عن العِرْقي، عن ابن المبارك، عن عصام، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتى"؟ فسمعت أبي وأبا زرعة يقولان: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، وقال أبي: هذا خطأ؛ إنما هو عاصم، عن أنس: من كذَّب بالشفاعة أو بالحوض لم تنله. والعِرْقي هو: عروة بن مروان. وانظر تخريج روايته في "كتاب العلل". (١) تقدم في الحديث [٧٦] أنه صدوق اختلط في آخر عمره. (٢) هو: ابن سعيد الأزدي، تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا.
[١٧٩١] سنده ضعيف جدًّا؛ لضعف جويبر. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٣٤٠) للمصنِّف وابن المنذر، عن الضحاك؛ في قوله: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ ... } الآية، قال: ما استعنت عليهم جندًا من السماء ولا من الأرض. (٣) هو: ابن دينار.