وأخرجه عبد الملك بن حبيب في "وصف الفردوس" (٢٠١) عن أسد بن موسى، عن أسباط بن محمد، عن عكرمة، عن ابن عباس. ولم يذكر: "عن أبيه"، ولعله سقط من المطبوع. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٢٧٧)، وابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٤٦٠)؛ من طريق سليمان بن طرخان التيمي، عن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس. وأخرجه الخطيب في "الموضح" (٣/ ٣٤٠ - ٣٤١) من طريق ابن أبي سُريج، عن سعيد بن محمد الوراق. عن أبي عمرو القاضى، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ}؛ قال: ضرب الأوتار. قال أبو حاتم الرازي، كما في "كتاب العلل" لابنه (١٦٩٩/ أ) بعد أن ذكر رواية ابن أبي سريج: "تفسيره عن ابن عباس، قال: افتضاض الأبكار، فقال ابن أبي سريج - وصحَّف - فقال: ضرب الأوتار، وإنما هو: افتضاض الأبكار". وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (٣٧٦) من طريق سهل بن زياد أبي زياد، عن سليمان بن طرخان، عن أبي مجلز لاحق بن حميد، قال: قلت لابن عباس: قول الله عز وجلَّ: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ}؛ ما شغلهم؟ قال: افتضاض الأبكار. وقد تقدم أن سليمان بن طرخان إنما رواه عن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس. (١) هو: سلام بن سليم.
[١٨٠٠] سنده صحيح، وقد تقدم برقم [١٣٣٩] عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن حصين، به. وحصين بن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة=