وأخرجه الفريابي في "تفسيره"، وعبد بن حميد - كما في "تغليق التعليق" (٤/ ٢٨) - وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" (٣/ ١٠٢٣)، وابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٦٣٤)؛ من طريق ابن أبي نجيح، والحربي (٣/ ١٠٢٣)، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٥٣/ أ)؛ من طريق ابن جريج؛ كلاهما (ابن أبي نجيح، وابن جريج) عن مجاهد؛ في قوله تعالى: {وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ}؛ قال: غير ذات أصل من الدباء أو غيره من نحوه. وهو في "تفسير مجاهد" (١٤١٧) من طريق ابنٍ أبي نجيح، عن مجاهد. (١) تقدم في تخريج الحديث [١٧٩] أنه ضعيف جدًّا. (٢) هو: نوف بن فضالة الحميري البكالي - بكسر الباء، والكاف المخففة - أبو يزيد، ويقال: أبو رشدين، ويقال: أبو عمرو الشامي، وهو ابن امرأة كعب الأحبار، قال عنه الحافظ في "التقريب": "مستور". انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ١٢٩)، و"الجرح والتعديل" (٨/ ٥٠٥)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٤٨٣)، و"تهذيب الكمال" (٣٠/ ٦٥).
[١٨٢٥] سنده ضعيف جدًّا؛ لضعف عمرو بن ثابت. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٤٨٣) للمصنِّف وابن المنذر. وقد أخرجه أبو بكر بن المقرئ في "معجمه" (١٢٠٥) من طريق يحيى بن الحسن، عن عمرو بن ثابت، به. (٣) كذا في الأصل: "سبعون"، وفي "الدر المنثور" (١٢/ ٤٨٣): "سبعين". وما في الأصل يتخرج على وجوه: أولها: أن في الجملة تقديمًا وتأخيرًا، فأصلها: "كانت سبعون ألفًا زيادتَهم"، فـ "سبعون": مبتدأ مؤخر.=