(١) هو: خلف بن حوشب الكوفي العابد أبو يزيد، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو مرزوق الأعور، ثقة؛ وثقه أحمد والعجلي، وأثنى عليه سفيان بن عيينة، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في "الثقات". انظر: "سؤالات أبي داود للإمام أحمد" (٣٨٧)، و "التاريخ الكبير" (٣/ ١٩٣)، و "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٦٩)، و "الثقات" لابن حبان (٦/ ٢٦٩)، و "تهذيب الكمال" (٨/ ٢٧٩)، و "تهذيب التهذيب" (٢/ ٥٤٦). (٢) كذا في الأصل، وفي مصادر التخريج: "عن خلف بن حوشب، قال: كان جواب يرتعد عند الذكر، فقال له إبراهيم ... " فذكره، إلا ابن عدي فعنده: "عن خلف بن حوشب: كان جواب التيمي إذا سمع الذكر ارتعد، قال: فذكر ذلك لإبراهيم، فقال: لئن كان يقدر على حبسه ما أبالي ألا أعتد به، ولئن كان لا يقدر على حبسه لقد سبق مَنْ قَبْلَه". (٣) هو: جوَّاب بن عبيد الله التيمي الكوفي، صدوق رمي بالإرجاء؛ كما في "التقريب"، وقال محمد بن عبد الله بن نمير: "ضعيف في الحديث"، وقال ابن معين: "ثقة"، وقال الذهبي: "وليس بالقوي في الحديث مع أن ابن معين قد وثقه"، وقال ابن عدي: "وليس له من الحديث المسند إلا القليل، وله مقاطيع في الزهد وغيره، ولم أر له حديثًا منكرًا في مقدار ما يرويه، وكان يرمى بالإرجاء". انظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٤٦)، و "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٣٥ - ٥٣٦)، و "الثقات" لابن حبَّان (٦/ ١٥٥ - ١٥٦)، و "الكامل" لابن عدي (٢/ ١٧٧ - ١٧٨)، و "تهذيب الكمال" (٥/ ١٥٩)، و "تاريخ الإسلام" (٧/ ٣٣٩). (٤) هو: النخعي.
[١٨٦٧] سنده صحيح إن كان خلف بن حوشب سمع من إبراهيم النخعي، وإن كان الواسطة بينهما هو جواب التيمي فهو صحيح أيضًا؛ لأنه صاحب القصة. =