للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ عَزَّ وجلَّ: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧)}]

[١٢٤٧] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن إسماعيلَ بنِ سُمَيْعٍ (١)، عن أبي الرَّبيع (٢)، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ قال: سُئل (٣) عن هذه الآيةِ: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}؛ قال: الحياةُ الطَّيّبةُ: الرِّزقُ الحلالُ، وإذا صارَ إلى ربِّه جازاه بأحسنِ ما كان يعملُ.


= وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٨٣ - ١٨٤) من طريق عبد اللّه بن زياد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن علي بن أبى طالب؛ قال: قال لى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر نحوه مطولًا. قال ابن الجوزي: "هذا حديث موضوع، والمتهم به عبد اللّه بن زياد وهو ابن سمعان، قال مالك ويحيى: كان كذابًا، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث، على أن على بن زيد قد قال فيه أحمد ويحيى: ليس بشيء".
(١) تقدم في الحديث [٩١٦] أنه صدوق تُكُلم فيه لبدعة الخوارج.
(٢) هو: سليمان بن أبي هند - ويقال: ابن أبي هندية، ويقال: ابن أبي جعفر - أبو الربيع، مولى زيد بن الخطاب القرشي، أرسل عن عمر بن الخطاب وخباب بن الأرت، وروى عن سالم بن عبد اللّه بن عمر؛ روى عنه محمد بن جحادة وإسماعيل بن سميع، وهو مجهول الحال، سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في "الثقات". انظر: "التاريخ الكبير" (٤/ ٤٠ - ٤١ رقم ١٨٩٩)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ١٤٨ رقم ٦٤١)، و"الثقات" لابن حبان (٤/ ٣٥٤)، و"تهذيب الكمال" (٨/ ٢٢٠).
(٣) أي: قال أبو الربيع: سئل ابن عباس.

[١٢٤٧] سنده فيه أبو الربيع، وهو مجهول الحال، وقد تابعه أبو مالك غزوان الغفاري كما سيأتي، لكنها متابعة معلولة.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ١٠٩) للمصنف وعبد الرزاق والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٤٩٥ و ٤٩٦) - ومن طريقه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٣٦٠)، وابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٣٥١ و ٣٥٦) - =

<<  <  ج: ص:  >  >>