وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٨٠/ ب) عن ابن أبي عصر العدني، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٥) من طريق عبد الله بن الزبير الحميدي؛ كلاهما (العدني، والحميدي) عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه معمر في "جامعه" (١٩٤٧٩/ الملحق بمصنف عبد الرزاق) - ومن طريقه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٩٥)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٥٥٩) - عن ابن طاوس، به. (١) هو: ابن أبي سليمان ميسرة العَرْزَمي، تقدم في تخريج الحديث [١١٩] أنه ثقة حافظ، ربما أخطأ. (٢) هو: ابن أبي رباح.
[١٩٣٥] سنده صحيح. وقد أخرجه ابن أبي شيبة (١٢٨٨٥) عن محمد بن فضيل، عن عبد الملك، قال: سألت عطاء عن التلبية إذا أراد الرجل أن يحرم؟ قال: إن شئت ففي دبر الصلاة، وإن شئت فإذا انبعثت بك الناقة؛ تبدأ - حين تركب - فتقول: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ}. (٣) هو: جعفر بن إياس، تقدم في الحديث [١٢١] أنه ثقة، من أثبت الناس في سعيد بن جبير.